اقتصاد

الجزيرة السعودية تحقق أرباحاً هي الأضخم في تاريخها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض - إيلاف: عقدت مؤسسة "الجزيرة" السعودية للصحافة والطباعة والنشر مساء أمس جمعيتها العمومية السنوية السابعة والخمسين برئاسة رئيس مجلس الإدارة مطلق بن عبد الله المطلق. وقد صادقت الجمعية العمومية في اجتماعها على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المنتهية في 31/12/2009م، التي سجلت أرباحاً بلغت 65% من رأس مال المؤسسة، وزيادة في الأرباح بنسبة (1% مقارنة بعام 2008م، كما أقرّت صرف راتب شهر مكافأة لجميع العاملين في الإدارة والتحرير والمطابع والأقسام الفنية وباقي إدارات وأقسام المؤسسة، تقديراً لما بذلوه من جهد.

"صحف" قبل الصحف
من جهة أخرى، أنشأت الجزيرة وحدة للإعلام الجديد، وكان من أهم منجزات هذه الوحدة إطلاق صحيفة الكترونية باسم "صحف" تتمتع بطرح مختلف عن الصحف التقليدية الورقية محتوى ومضموناً.

أول مركز صحافي نسائي متكامل
وللمرة الأولى في تاريخ الصحافة السعودية، تفتتح "الجزيرة" أول مركز صحافي نسائي متكامل، لتكون المرأة الإعلامية في الصحافة السعودية في قلب العمل الصحافي تحريراً، مع مساندة الأقسام الفنية والتسويقية، وكان عملها يقتصر سابقاً على التحرير، لتقوم "الجزيرة" بتبني هذا المشروع الرائد والضخم، إيماناً بدور المرأة بوصفها شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والتطوير للعمل الصحافي، وفق خططها الإستراتيجية لتمكين المرأة الإعلامية من المشاركة الفاعلة.

فقد قامت بتأهيل وتدريب فريق نسائي متكامل للعمل التحريري والفني والتسويقي والإداري لسد النقص الحاصل في سوق العمل الصحافي، وإشراك المرأة في كل المهام الصحافية، بوصفها شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والتطوير الذي تنشده "الجزيرة"الرائدة، وتوفير بيئة ملائمة للإعلامية السعودية في متابعة عملها والإشراف عليه.

الإفصاح والشفافية
ترفض معظم الصحف الإفصاح عن أرقام توزيعها، وتعتم على انتشارها، فأقدمت الجزيرة على خطوة جريئة بكشفها عن أرقام توزيعها، وذلك عن خلال نشر أرقام توزيعها يومياً على صفحتها الأولى، من خلال بيانات الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع، التي تعود ملكيتها للمؤسسات الصحافية السعودية، وتقوم بتوزيع الصحف السعودية، بما فيها صحيفة الجزيرة.

كما انضمت إلى منظمة BPA العالمية للتحقق من التوزيع والانتشار، وهي منظمة غير ربحية، هدفها إرساء مبدأ الشفافية والإفصاح عن أرقام توزيع وانتشار وسائل الإعلام العالمية. وتضم في عضويتها من مختلف أنحاء العالم أكثر من خمسة آلاف شركة ومؤسسة صحافية وإعلامية ووكالة إعلان. وتعدّ صحيفة الجزيرة الوحيدة على مستوى الصحافة السعودية المشاركة في عضوية منظمة BPA العالمية.

المقرونية وإحصاءات أبسوس
من جانب آخر، فقد أظهرت أحدث دراسة مستقلة خلال عام 2009، أجرتها شركة أبسوس للصحف اليومية كافة التي توزّع في المملكة، أن هناك زيادة في مقرونية صحيفة "الجزيرة" وانتشارها، تمثلت في نتائج استثنائية ونمو ملحوظ في معدلات الانتشار المقرونية، فأصبحت الجزيرة في موقع متقدم ومنافس في مدينة الرياض والمنطقة الوسطى، كما حققت الجزيرة المركز الأول في المقرونية في منطقة القصيم، متجاوزة الصحيفة، التي تليها بأكثر من أربعة أضعاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف