اقتصاد

بنكا الإمارات دبي الوطني والمشرق يطاردان عملاءهما السابقين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تساؤلات عديدة تطرح نفسها حول علاقات بعض البنوك في دبي مع عملائها ومدى توفر الثقة المتبادلة بين الطرفين "العميل والبنك" ، حيث أن هناك عملاء يلجأون إلى البنوك من أجل الحصول على بطاقة ائتمانية أو قرض من أجل سد احتياجاتهم المعيشية أو لأي أهداف أخرى، وبالتالي لا يقدرون على سداد الرسوم البنكية المتزايدة ومن هنا يغرقوا في الديون البنكية "فإما الدفع أو الحبس" كما يقوم بعض العملاء بتقديم وثائق مزورة للبنوك من أجل الحصول على بطاقات ائتمانية أو قروض ثم يلجأون إلى الهروب إلى خارج الدولة فيما يسمى "تحايل العملاء على البنوك".

أحمد قنديل من دبي: على الجانب الآخر تقوم بعض البنوك بفرض رسوم خدمات عالية ومتزايدة على بطاقاتها الائتمانية دون إعلام العملاء بمعظم هذه الرسوم والزيادات عند قيامهم بفتح حسابات بطاقاتهم الائتمانية، مما يعد "تحايلا من قبل البنوك على العملاء".

والمثير للدهشة أنه إذا رغب العميل في إنقاذ نفسه من التورط مع هذه البنوك في بطاقة ائتمانية أو قرض ويقوم بإغلاق تلك البطاقات ليحمل لقب عميل بنكي سابق يفاجئ بملاحقة هذا البنك له ومطالبته بسداد رسوم متأخرة عليه بأي حجة كانت.

عملاء سابقين

وقد شكا عملاء سابقين لبنكي الإمارات دبي الوطني والمشرق من تلقي كشوف حسابات من البنكين تطالبهم بدفع مبالغ مالية كرسوم متأخرة عليهم رغم تأكيدهم بأنهم قاموا بإغلاق بطاقاتهم الائتمانية منذ عدة أشهر. متسائلين: هل يعقل أن يوافق البنك على إغلاق بطاقته الائتمانية دون مطالبة العميل بأي رسوم قد تكون متأخرة عليه، مضيفين أنهم حصلوا من تلك البنوك على مخالصات توضح أنه ليس لديهم أي متأخرات أو رسوم للبنك وذلك عند إغلاقهم لبطاقاتهم الإلكترونية.

حيث أشار عميل سابق في بنك الإمارات دبي الوطني إلى أنه أغلق بطاقته الائتمانية الصادرة عن البنك في مارس 2008 ولكنه تلقي في شهر مارس الجاري2010 كشف حساب يطالبه بسداد مبلغ 1200 درهم إماراتي كرسوم متأخرة عليه.

كما فوجئت موظفة في أحد البنوك عند تسلم كشف حساب بطاقتها الائتمانية من بنك الإمارات دبي الوطني بمطالبة البنك لها بسداد 900 درهم كرسوم تأمين على بطاقتها التي كانت قد أغلقتها منذ يوليو العام الماضي.

والغريب أن الموقع الإلكتروني لبنك الإمارات دبي الوطني يفتقر إلى اللغة العربية حيث أنه متاح للجمهور فقط باللغة الإنجليزية وأن من يجهل الإنجليزية فليس لديه مكان في الاطلاع والتعامل مع البنك عبر موقعه الإلكتروني، وذلك رغم وجود المقر الرئيسي للبنك في دولة عربية ومن المفترض أن تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية له، ويبدو أن هذا ناتج من هيمنة عدد ضخم من العاملين الهنود على تدبير شئون هذا البنك والتحكم في سياساته.

ولم يقتصر الأمر على مطاردة بنك دبي الوطني لعملائه السابقين إنما امتد الأمر إلى مطاردة بنك آخر في دولة الإمارات لعملائه وهو المشرق حيث فوجئ عميل سحب مبلغ 4000 درهم من بطاقته الائتمانية بارتفاع المستحقات المطلوبة منه إلى 7300 درهم وذلك خلال فترة لا تزيد عن ستة أشهر وذلك بنسبة فائدة تزيد على 75%، موضحا انه عندما اعترض على ذلك هدده موظفو البنك بأنهم سيقومون برفع قضية ضده وذلك لإرغامه على تسديد تلك المستحقات.

كما فوجئ عميل سابق في بنك المشرق كان قد اغلق بطاقته منذ 7 أشهر بمطالبة البنك له بدفع رسوم تأمينية تقدر ب600 درهم.

كما قام بنك المشرق كذلك بتقليص رصيد بطاقة عميل آخر من 8200 درهم إلى 4500 درهم فقط دون إبداء أي أسباب للعميل ، رغم أن العميل ملتزم بسداد كل الرسوم المفروضة على بطاقته بشكل منتظم. وفي سياق زيادة التربح من العملاء اصدر المشرق مؤخرا قرارا بإلزام عملائه الحاليين دفع 10 دراهم كرسوم شهرية على بطاقة الائتمان، مما يزيد من تراكم الأعباء البنكية عليهم.

كما تقوم تلك البنوك بمغالطة العملاء في عدد الأقساط التي يدفعوها في حالة حصولهم على تسهيلات ائتمانية أو قروض، كما يتم إجبارهم على دفع رسوم تأمين وهمية حيث يتم إضافة رسوم تأمينية على العميل دون الحصول على موافقته على ذلك التامين أو إبداء رغبته فيه من عدمه.

رسوم مرتفعة

وبالاطلاع على الرسوم الجديدة التي تم تطبيقها لخدمات البطاقات الائتمانية لبنك المشرق اعتباراً من 1 مارس 2010، نجد أنها مرتفعة جدا مما يعرض العملاء لمخاطر عدم السداد التي تودي بهم في النهاية خلف القضبان. خصوصا أنه يجوز للبنك في أي وقت وبناءاً على تقديره، استبدال وتغيير أو تعديل أو إضافة أي من الرسوم التالية

حيث نجد أن الرسم السنوي الأساسي لبطاقات بنك المشرق يتراوح بين 300 و650 درهم على البطاقات الائتمانية المختلفة. وان الرسوم السنوية للبطاقة الإضافية تبلغ 149 درهم وهناك رسوم صيانة 10 درهم كل شهر لكل من بطاقتي الذهبية والكلاسيكية ويبلغ الرسم السنوي للاستبدال 100 درهم على البطاقات الثلاث بلاتينيوم والذهبية والكلاسيكية ورسوم الشيكات المرتجعة 300 درهم و رسوم الدفعات المتأخرة 159 درهم ورسوم تجاوز الحد 159 درهم ورسوم نسخة إضافية للكشف 15 درهم وتبلغ نسبة الفائدة الجزئية شهرياً على البطاقات الائتمانية 2.59% ونسبة الفائدة الشهرية على السحب المسبق 2.99% 2. و رسم السحب المسبق 3% أو 75 درهم أيهما أعلى . ورسم تحويل العملة 2.85%
وحد الائتمان دفع نسبة 0.89% من المبلغ المستحق .
والعناية عند الحوادث 300000درهم بواقع 30 درهم كل شهر
كما يتطلب دفع 100 درهم إذا رغب العميل في إلغاء خطة الأقساط ودفع المبلغ المستحق عليه كاملا .

وإذا رغب العميل في إلغاء خطة الأقساط عليه دفع مبلغ 100 درهم أو تعرض لفقدان أو سرقة بطاقته لابد من دفع رسوم الاستبدال التي تقدر أيضا ب100 درهم.

أزمة وتفنيش وتحايل

و أشارت الإحصائيات إلى أن حالات التحايل على بطاقات الائتمان وبطاقات الرصيد الدائن ارتفعت في الإمارات بنسبة 20 % خلال العام الماضي 2009. ووصلت التكلفة التي تكبدها قطاع الخدمات البنكية في الإمارات جراء التحايل على بطاقات الائتمان وبطاقات الرصيد الدائن إلى 54 مليون دولار في عام 2009، بزيادة بلغت نسبتها 20 % عن 2008. موضحين أن الخسارة السنوية المتكبدة في دولة الإمارات بلغت 45 مليون دولار، وتتوقع التقديرات أن ترتفع بنسبة 20 % خلال العام الجاري.

وقال خبراء مصرفيين أن الارتفاع الذي حدث في نسبة التحايل راجع إلى استمرار تأثيرات الأزمة الاقتصادية وفقدان المزيد من العمالة الوافدة لوظائفها في الإمارات خلال العام الماضي ومازالت تفقدها حتى الآن. ولذلك يخطط العديد من العاملين في المنطقة لمغادرة الدولة والعودة إلى أوطانهم من دون تسديد تلك الديون البنكية.

و أضافوا أن الإحصاءات التي تخص الدفع بالبطاقات على مستوى العالم تقدر الخسارة الناتجة عن التحايل في بطاقات الائتمان بنحو 10 مليارات دولار خلال العام الجاري. وتشمل تلك الإحصاءات خسائر الاحتيال على بطاقات الائتمان وبطاقات الرصيد الدائن ولا تتضمن حالات التخلف عن السداد أو قروض التجزئة.

ولفت الخبراء إلى وجود ارتفاع حاد في عدد الوثائق التي يزورها الزبائن حين يقدمون طلبات للحصول على قروض بسبب قلة الائتمان خلال الأشهر الأخيرة داخل الدولة. حيث بلغت نسبة ارتفاع الوثائق المزورة 60%، لافتين إلى أن هذا الأمر لا يحدث في الإمارات وحدها بل يتعداها ليشمل دول منطقة الخليج بأكملها.

الإمارات دبي الوطني

والجدير بالذكر أن رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات دبي الوطني هو احمد حميد الطاير كما يشغل عبدالله محمد صالح منصب نائب الرئيس.
ويعد بنك الإمارات دبي الوطني أكبر مجموعة مصرفية في الشرق الأوسط من حيث الأصول التي تشكلت في 16 أكتوبر 2007 عندما تم الإعلان عن دمج أسهم بنكين من البنوك المدرجة رسميا في سوق دبي المالي (سوق دبي المالي). وهو اندماج ثاني ورابع أكبر المصارف من حيث الأصول (بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني) ، وبلغت أصول البنكين أكثر من 282 مليار درهم. ولدى المجموعة عمليات في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر والمملكة المتحدة وجيرسي (جزر القنال) ومكاتب تمثيلية في الهند وإيران وسنغافورة. وكانت حكومة دبي تستحوذ على 76.62% و14.25% من أسهم بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني على التوالي.

ويقدم بنك الإمارات دبي الوطني أعمال وخدمات مصرفية للأفراد في دولة الإمارات ، مع الجمع بين أكثر من 129 فرعا وأكثر من 650 جهاز صراف آلي / أجهزة الإيداع النقدي المنتشرة في دولة الإمارات. كما يستحوذ على خمس القروض المقدمة في السوق للشركات.

ويهيمن على الإدارة التنفيذية للبنك عدد كبير من المصرفيين الهنود ومنهم سانجاي أوبال المسؤول المالي الرئيسي في الإمارات دبي الوطني و شاهزاد شهباز المسؤول التنفيذي الرئيسي في بنك الاستثمار التابع للإمارات دبي الوطني.

المشرق

ويعد عبد العزيز عبدالله الغرير الذي يشغل منصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي هو الرئيس التنفيذي لبنك المشرق منذ عام 1991 وحتى الآن. وجاء الغرير وفقا لتصنيف مجلة فوربس المتخصصة في مجال المال والأعمال في المركز الأول إماراتياً، والسادس عربياً و258 عالمياً ضمن قائمة أثرياء العالم وذلك بثروة تقدر بـ12.88 مليار درهم (3.5 مليارات دولار). و حصل الغرير على شهادة في الهندسة الصناعية من جامعة كاليفورنيا التطبيقية، والتحق ببنك المشرق عام 1977 وتدرّج من كونه موظفاً إلى منصب مدير تنفيذي لجميع عمليات البنك، ويشغل بالإضافة إلى منصبه الحكومي وقيادته لمجموعة شركات عبدالعزيز الغرير مناصب عدة، أبرزها عضوية مجلس الشؤون الاقتصادية لإمارة دبي، وعضوية مجلس إدارة "إعمار" العقارية، وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في دبي.

وبدأ بنك المشرق في تقديم خدماته المصرفية انطلاقا من مقره في دبي عام 1967 كبنك عُمان. وقد احتفل المشرق بذكراه السنوية الأربعين عام 2007، حيث يعد المشرق حاليا أكبر مصرف خاص في دولة الإمارات. وتصل إجمالي أصوله إلى ما يفوق 56 مليار درهم إماراتي، وحقق البنك في العام الماضي أرباحا صافية تفوق 517 مليون دولار أمريكي من مجموع الدخل التشغيلي البالغ 1048 مليون دولار أمريكي. وبنهاية العام الماضي وصل مجموع أصوله إلى 23.8 بليون دولار أمريكي.

وكان المشرق أول بنك في الإمارات يقوم بتركيب أجهزة الصرّاف الآلي ATM، وأول بنك يصدر بطاقات الدفع والائتمان، وأول بنك يقدّم قروض العملاء، ويسعى ان يكون أول بنك في الإمارات يقدم بطاقات الائتمان ذات الرقائق الممغنطة والقارئ الرقمي في مراكز البيع، إضافة إلى ابتكارات أخرى كالصندوق الاستثماري الذي يرتبط بشكل مباشر مع سوق الأسهم الهندية.

وعن وضع البنك المالي بعد الأزمة المالية العالمية فقد حقق المشرق العام الماضي أرباح صافية بلغت 1 مليار درهم إماراتي ، نتيجة دخل تشغيلي قدره 4.9 مليار درهم إماراتي، ويرجع نمو الدخل التشغيلي في المشرق بشكل كبير إلى ارتفاع دخل الرسوم والعمولات وعناصر أخرى، ليسجل نمواً سنوياً قدره 30%. وقد عزز هذا النمو ارتفاع كبير في الدخل الاستثماري.

وتعزز موقف البنك النقدي في العام 2009، لتبلغ الأرصدة النقدية لدى البنوك المركزية 20 مليار درهم إماراتي، أي ما يمثل زيادة سنوية قدرها 221%. وقد تحققت تلك السيولة العالية من خلال السيطرة على القروض المقدمة، والتي انخفضت بواقع 13% لتبلغ 47 مليار درهم، بينما ارتفعت الودائع بنسبة 4% لتصل إلى 53.6 مليار درهم إماراتي. وبهذا تحسنت نسبة القروض إلى ودائع العملاء من 107% في ديسمبر 2008 إلى 89% في 2009. أما نسبة الأصول السائلة إلى الأصول الإجمالية، والتي تعتبر مؤشراً على سلامة موقف السيولة في البنك، فقد تحسنت من 16% في 2008 إلى 30% في 2009. وفي أعقاب تطبيق المشرق سياسة جريئة لتقييم المخاطر وتحديد الاحتياطيات المناسبة لها، فقد خصص البنك 2.1 مليار درهم إماراتي في العام 2009.

ودخل المشرق السنة المالية الحالية 2010 بوضع قوي حيث يبلغ إجمالي الأصول لديه 94.6 مليار درهم إماراتي، كما يبلغ معدل كفاءة رأس المال 20.2%. كما تحسنت نسبة الأصول من الشق الأول لرأس المال إلى الأصول ذات المخاطر من 11.5% إلى 14.02%. وإضافة إلى ذلك، فقد أتاحت ادارة النفقات زيادة كفاءة عمليات البنك وتقليص تكاليف التشغيل سنوياً بنسبة 5.5%، فيما تحسنت نسبة النفقات إلى الدخل من 47% في 2008 إلى 36% في 2009. وأوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 15% وأرباح على شكل أسهم منحة بنسبة 5% تخضع لموافقة البنك المركزي.

وفي العام الماضي وسع المشرق رقعة حضوره إقليمياً، حيث افتتح مكاتب وفروعاً جديدة في مصر والكويت، بالإضافة إلى افتتاح أربعة فروع جديدة في أبوظبي والعين، ليصبح إجمالي عدد الفروع في الإمارات العربية المتحدة 59 فرعاً إلى جانب ثلاثة من مراكز "المشرق الذهبي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
The Accountant''s
Hussein -

INDIAN ACCOUNTANTS are in every banks in UAE.

نظام فاشل
Nader -

النظام البنكى المعتمد فى الإمارات أو الخليج بصفه عامه هو نظام تقليدى فاشل عفى عليه الزمن , أولا الغالبيه العظمى من الوافدين أو المواطنين مكبلين بالديون سواء قروض , بطاقات إئتمان وخلافه , والسبب الأساسى يرجع لتساهل البنوك رغبه فى الربح السريع وطمعا فى الأرباح الربويه العاليه التى تفرض سواء على القروض أو البطاقات الإئتمانيه , فمثلا لو نظرنا إلى طريقه الحصول على بطاقه الإئتمان , نجد أن العميل يستطيع الحصول على أكثر من بطاقه إئتمان من مصادر متعدده , دون النظر إلى قدره العميل الإقتراضيه كما يحدث فى الغرب مثل أمريكا وكندا , فمثلا لا يوجد نظام النقاط المتبع فى كندا أو أمريكا حيث أن لكل شخص نقاط تحدد مدى قدرته على سداد القروض , فمثلا إن كنت تملك بطاقه إئتمان و بالكاد تسدد الحد الأدنى أو قد استهلكت أكثر من نصف قيمه البطاقه فإن نقاطك تقل أو تقيمك يقل , وبالتالى عند التقدم لبنك آخر للحصول على بطاقه أخرى فإن البنك ينظر إلى حجم المديونيه عليك و يستطيع أن ينظر إلى البطاقات الأخرى وهل تسدد كامل القيمه أم لا أم تسدد الحد الأدنى . أما موضوع السجن فهو موضوع المفروض أن يكون غير قانونى , البنك لا يحق له سجن العميل بأى حال من الأحوال , البنك يستطيع رفع قضيه على العميل و محاوله الحجز على ما يملك سواء بالبيع بالمزاد أو أى شئ يملكه العميل يستطيع أن يقول البنك بالحصول على ديونه سواء ببيع سياره العميل , بيته , أو أى شئ يملكه العميل , وبالتالى إن كان العميل لا يملك شيئا أو أن حالته لا تسمح , فهى خطأ البنك فى الأول والاخير لأنه لم يدقق فى حاله العميل قبل إعطاءه القرض , لا يوجد فى أمريكا وكندا بأى حال سجن العميل بسبب دين عليه كما يحدث فى دول الخليج أو الدول العربيه بصفه عامه , سجن العميل هو نظام فاشل , فما هى النتيجه التى سيحصل عليها البنك عند سجن العميل ؟ فربما يستطيع البنك الحصول على جزء من ديونه عن طريق الحجز على جزء من مرتب العميل مثلا , وبالتالى سجن العميل سوف يجعل العميل مكبل بحيث لا يستطيع حتى العمل , كما أن البنك أيضا يؤمن على القرض , ويدفع العميل قيمه التأمين , ولا أعرف ما هى فائده التأمين ؟ الخلاصه يجب أن تغير البنوك الربويه سياستها حيث أن سياسه الجشع والطمع فى جمع المال هى السبب الرئيسى فى ما هى فيه .

كنت احسب الأمارات أح
كويتي -

عندنا وعندم واحد يا الأمارات نفس المستويات بس الأسامي غير

البنك المركزي النائم
مفلس -

هذول البنوك ما أحد يقدر عليهم يأخذون إللي يبون ,,يعطونك كلام حلو وفي النهاية يسحبون فلوسك ويطلعون عليك رسوم وإنت ياتدفع أو تدفع

أين الرقابة ؟
Basel -

حقيقة انا الوم الحكومات في الخليج على ضعف دور الرقابة على البنوك والزامها بالشفايفة مع العميل . أرى انه في المستقبل القريب سنجد البنوك الاسلامية ذات المصداقية ستكون الملاذ الامن للعملاء من براثن البنوك الربويه المشبوهة في الخليج و العالم .

بنك المشرق يا سلام
سوري -

انا انبسطت كتير لما شفت الموضوع لانو بيعبر عن معظم سكان دولة الامارات يلي أكيد بيتعاملو مع البنوك...بالنسبة لبنك المشرق فالحديث يطول عن هذا المكان الذي لا اعرف لماذا يطلقون عليه اسم بنك المشرق...انني افضل ان يطلق عليه اسم بنك المسرق أو المشنق...منذ أول يوم استخدمت بطاقة الإئتمان الفيزا مع المسرق بعد بضعة أيام كنت أحاول الشراء بالطاقة و لم استطيع لعدم توفر المال في البطاقة و قد اصابتني الدهشة لأن البطاقة جديدة و من المفترض ان مبلف 10 ألاف درهم على الأقل موجود في البطاقة..اتصلت بالبنك لتصحيح الخطأ و إذ يقولون لي أنه لا خطأ في البطاقة و ان البطاقة لا تحتوي على أي درهم بحسابها...الذي حدث هو شيء أقرب للجنون منه إلى السرقة هو انهم قد سحبو مبلغ و قدره 10 ألاف درهم اماراتي كفائدة لمدة سنتين على البطاقة مسبقا دون ان يعلموني بشيء من هذا و المفاجأة الأجمل هو انه يحق للبنك تغيير اي نوع من الشروط دون إعلام العميل و هذا الكلام موقع عليه من قبل العميل دون أن يدرب ما معناه لأنه يكتب بطريقة حرفية و من غير المعقول أن أخد الطلب إلى محامي لكي يشرحه لي...هذا كله و لم ننتهي حيث انهم ارسلو لي كشف حساب البطاقة لكي أدفع الدفعة المطلوبة لأول شهر و إذ هي 4500 درهم...2200 دفعة للقسط الشهري مع العلم ان الإتفاق كان على 1100 فقط و الباقي هو انني تعديت الحد الإئتماني و لم تعد تعمل البطاقة بعد...لقد تعديت الحد الإئتماني لأني أعرف أن البطاقة بداخلها يتوفر مبلغ 10000 على الأقل...لكني لم اتخيل ان يأخذو فوائد بطاقة إئتمان من اليوم الأول هذا ما لا يحدث ابدا بأي بنك في العالم إلا مع المسرق...و إلا الأن و انا أعاني معهم في قضايا و مشاكل...أعتقد ان البنك أساسا يعاني من مشاكل مادية و هو على وشك الإفلاس على حسب قول موظفي البنك..لأن عندما تتأخر بدفعة و قدرها مثلا 500 درهم يتصلون بك أكثر من 70 أو 80 أتصال في اليوم الواحد بدون مبالغة...هم لا يملكون مكتب للتحصيل في دبي و لكن يتعاملون مع مكتب في الهند لا يتكلمون اللغة العربية بوضوح و يتصلون من تيليفونات مجانية..بالكاد تسمع ما يقولون و معظم الأحيان لا تسمع...و الأذكى من هذا أنهم لا يفهمون ما تقول فعندما تعطيهم موعد انك ستدفع في اليوم كذا تفاجأ انهم يتصلون بك بعد دقيقتين و يسألونك متى ستدفع..تتكتشف بعد هذا أن نظام البرامج التي يعملون عليه في التحصيل غير مترابط لد