اقتصاد

مناخ الأعمال في السعودية محفز قوي للتحول إلى اقتصاد المعرفة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض - إيلاف: أكد جيم تورينا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاستثمار الجريء (venture capital) الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية، والمتخصصة في دعم الاستثمار في التقنيات الناشئة والواعدة في عدد من القطاعات والصناعات، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم فرصاً تجارية هائلة، تتحقق من خلال توافر الأراضي، ونظام الضرائب المنخفضة وسهولة الحصول على رأس المال بفوائد منخفضة.

وكان تورينا يتحدث خلال ندوة بعنوان "الاستثمار في التكنولوجيا العالمية الناشئة"، التي استضافتها غرفة الشرقية، بالتعاون مع الجمعية العربية للاقتصاد المعرفي والجمعية السعودية لتطوير ونقل التقنية وجمعية الخليج لرأس المال الجريء مساء أمس الأول السبت 13 مارس/آذار 2010.

وعن التحول من الاقتصاد القائم على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة، من خلال تطوير بنية تحتية للمعرفة، قال تورينا "إذا استحوذنا على المعرفة في المراحل الأولية، فبإمكاننا بناء وتطوير البنية التحتية الاقتصادية الجديدة بشكل أسرع بكثير"، مستعرضاً مناخ الأعمال في المنطقة، ومشيراً إلى أن هناك العديد من المزايا التي تميز منطقة الشرق الأوسط، أهمها موقعها الاستراتيجي وسهولة النفاذ إلى الأسواق العالمية، والرغبة السائدة للحصول على المعرفة والاستفادة منها، إضافة إلى وجود كبرى المؤسسات البحثية، التي تلعب دوراً رئيساً في تطوير منتجات جديدة.

وطرح تورينا نموذجاً جديداً لمؤسسات الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط، الذي يستثمر رؤوس الأموال في معالجة حاجة المنطقة من المعرفة، وذلك من خلال التركيز على الإسراع في تسويق التكنولوجيات الناشئة، التي لها جدوى نفاذ في الأسواق الكبيرة.

كما ركّز على التحديات في مجال تسويق التكنولوجيا في أنحاء العالم كافة، معتبراً أن التكنولوجيات الناشئة تعد من التحديات الكبيرة التي تواجه رجال الأعمال والجامعات ومراكز الأبحاث الابتكارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف