قطر القابضة تعلن عن تعاون مشترك مع فولكس فاجن وبورشه

الدوحة - إيلاف: أعلنت اليوم قطر القابضة عن توقيعها لمذكرة تفاهم تضع الأسس لمجموعة من مبادرات التعاون المشتركة بين قطر القابضة، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر من جهة، وشركتي فولكس فاجن وبورشه من جهة أخرى.

وتسعى مذكرة التفاهم إلى تحقيق المزيد من التعاون بين قطر القابضة وواحة العلوم والتكنولوجيا وشركتي فولكس فاجن وبورشه بعد قيام قطر القابضة بالاستثمار في الشركتين الألمانيتين الشهيرتين في مجال صناعة السيارات في شهر أغسطس 2009. وكما أعلنت مسبقاً، هدفت قطر القابضة من خلال استثمارها في شركة بورشه، إلى تأسيس مرافق للبحث والتطوير والتدريب في الدوحة، بالإضافة إلى العديد من مجالات التعاون الأخرى. وتغطي مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم مجموعة من المبادرات الجديدة، بما فيها إنشاء لجنة إدارية ولجنة تقنيّة تنسيقيّة تقوم بالإشراف على المزيد من الدراسات في مجالات معيّنة وتطويرها.

وتحدد مذكرة التفاهم، التي تتناغم مع أهداف رؤية دولة قطر الوطنية 2030، ستة مبادرات تعاون في حقول التعليم، والبحث العلمي، والتطبيقات التجارية للعديد من التقنيات، بما في ذلك التقنيات الهندسية وتقنيات الوقود، والتي توفر فرصاً لتدريب وتطوير الطلاب القطريين بالإضافة إلى الفنيين والأخصائيين. ومع توقيع مذكرة التفاهم، ستقود قطر القابضة عملية معقدة لتوفير المزيد من الفوائد من خلال استثماراتها الدولية. وتعتبر مشاركة واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر أساسية لنجاح مبادرات التعاون، كما تهدف إلى تعظيم الاستفادة من نتائج مبادرات التعاون المشتركة مع فولكس فاجن وبورشه.

وفي هذا الصدد، قال أحمد محمد السيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر القابضة: "تحقيقًا لرؤية سموّ الأمير وولي العهد، نحرص في قطر القابضة على أن تعود استثماراتنا الدولية ليس فقط بالعوائد المادية بل أيضًا بالفوائد الأخرى على دولة قطر. كما سيهدف مشروع التعاون الجديد إلى تحقيق العديد من الفوائدعلى الصعيدين التجاري والاجتماعي، ونأمل أن يكون له أثر ايجابي على جميع المشاركين. ونتطلع إلى العمل عن كثب مع جميع الأطراف لتطوير هذه المبادرات ونقلها إلى عالم الواقع الملموس".

ومن جانبه، قال الدكتور تيدو مايني، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر: "تشارك واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر في تطوير العديد من التقنيات الخاصة وتطبيقاتها في حقل صناعة السيارات، كما وتوفر البنية التحتية اللازمة لإجراء المزيد من الأبحاث التطبيقية مع الشركات الرائدة مثل فولكس فاجن وبورشه. ونعتقد بأن هناك فرصة كبيرة للتعاون في مجالات مثل تكنولوجيا المواد، وأجهزة محاكاة القيادة وكفاءة المحركات".