اقتصاد

مسح: الركود العالمي أثر على معنويات العاملين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: لم يفقد الكثير من العاملين حول العالم الامل في التقدم والترقي في وظائفهم فقط بل وحال سوء الحالة الاقتصادية بينهم وبين العثور على وظائف جديدة.وطبقا لمسح تجريه مؤسسة تاورز واتسون كو لاسستشارات الموارد البشرية مرة كل عامين فان هؤلاء العاملين "المحبطين" باتوا يفضلون الاستقرار الوظيفي على الطموح الوظيفي حتى أن الاستقرار أصبح يفوق الاجر في الاهمية.

وأشار المسح الى تزايد في رغبة العاملين في البقاء في عمل واحد لفترة طويلة خلال حياتهم الوظيفية.ويؤكد المسح على وجود انفصال بين رغبات هؤلاء الذين يميلون للاستقرار لدى رب عمل واحد والاتجاهات المتنامية التى تشكل قوة العمل عالميا والتى تتسم بالتشديد على مرونة العامل والتوظيف بعقود قصيرة المدة والاستعانة بالعمالة الاجنبية والعمل لبعض الوقت.وقال ماكس كالدويل أحد المختصين بوحدة الابداع والجزاء بمؤسسة تاورز واتسون ان العاملين باتوا أكثر رغبة في أشياء يصعب تطبيقها... هم يريدون الاستمرار في شركة او شركتين طوال حياتهم. مايريده الناس هو الامان والاستقرار وارتباط وظيفي طويل الاجل وهذا بات أمرا صعب المنال."

وطبقا للمسح فان ثلث العاملين حول العالم يفضلون العمل لدى مؤسسة واحدة طوال حياتهم بينما يرغب ثلث اخر في العمل لدى اثنين أو ثلاثة من أرباب العمل على الاكثر.ويعكس الميل الى البقاء في وظيفة واحدة انزعاجا بشأن مستقبل سوق العمل وبشأن عوامل مثل تكاليف الرعاية الصحية وخطط التقاعد والاعباء المالية الاخرى التى يجري تحميلها الان على الموظف وليس صاحب العمل.وفي الولايات المتحدة زاد عدد المتشائمين بشأن استمرار تدهور صورة التوظيف الى مثلي المتفائلين بتحسنها. وتتوقع الاغلبية (51 في المئة) ألا تكون هناك فرص للتقدم والترقي في وظائفهم بيد ان 81 في المئة لا يبحثون بجدية عن وظيفة اخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف