ورشة عمل لتنمية قدرات المؤسسات الصغيرة في السعودية للمنافسة الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض - إيلاف: عقد برنامج بادر لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس في الرياض ورشة عمل تفاعلية لتطوير المشاريع القائمة على التقنية تحت عنوان "تنمية قدرات المؤسسات الصغيرة للمنافسة الدولية".
وأوضح مدير البرنامج الدكتور عبدالعزيز الحرقان أن أبرز المجالات التي تضمنتها الورشة هي التكنولوجيا وتجارة وأعمال التكنولوجيا المتقدمة، وتسويق المنتجات، والاستراتيجيات المالية، وذلك بالتعاون مع عدد من الخبراء الدوليين، يأتي في مقدمتهم كينيث مورس العضو المنتدب والمؤسس لمركز الأعمال الخاصة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أميركا، وصاحب مقعد ريادة الأعمال والابتكار والتنافسية في جامعة ديلفت الهولندية للتكنولوجيا، ووليام أوليت المدير العام لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمحاضر في إدارة الأعمال، مضيفاً أنه شارك في الورشة أيضاً عدد من الباحثين وأصحاب الشركات والمدراء التنفيذيين في المملكة، وعدد من رواد الأعمال في شتى المجالات، وفي المجال التقني على وجه الخصوص.
وبيّن الدكتور الحرقان أن الورشة المنعقدة تهدف إلى توفير سلسلة من المعلومات والإرشادات المخصصة للشركات الفردية، كما توفر فرص الربط الشبكي لجميع المشاركين، وإمكانية اختيار مجموعة من المشروعات الطموحة، موضحاً أنها تسعى إلى مناقشة العديد من الأفكار المحفزة للشركات، التي تطمح للعمل في مجالات قطاع تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والوسائط المتعددة، أو التكنولوجيا الحيوية، والطاقة البديلة، وتكنولوجيا النانو، والتصنيع المتقدم.
وأكد مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبدالعزيز أن هذه الورشة هي جزء من خطط المدينة نحو دعم المتاجرة التقنية في المملكة، ودعم أعمال وجهود رواد الأعمال السعوديين المستثمرين في التقنية، التي بدأت بتأسيس الحاضنات في المدينة وفي الجامعات السعودية، ثم مراكز التميز التقني في الجامعات السعودية، بمشاركة من القطاع الخاص وبرنامج البحوث الابتكارية لقطاع الأعمال.
وأشار الدكتور الحرقان إلى أن ورشة العمل شملت خمس وحدات تدريبية، هي استراتيجيات المبيعات العالمية لأصحاب المشاريع، والمساهمة في تحسين المبيعات والمهارات، وعمليات إدارة علاقات العملاء، إلى جانب التميز التنفيذي، الذي يوفر أفضل الممارسات والتطبيق العملي لتقنيات جديدة، بهدف تحسين عمليات الشركات، إضافة إلى قيادة المشاريع والتمويل.
ونوّه الدكتور عبدالعزيز الحرقان بأنه في نهاية الورشة تم تدريب المشاركين والمشاركات على الشرح السريع لأفكارهم الاستثمارية لرجال الأعمال والمستثمرين، بحيث يستطيع رائد الأعمال جذب انتباه المستثمر نحو الفرصة التجارية للمشروع.
يذكر أن برنامج بادر لحاضنات التقنية، الذي أنشأته وتديره مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يهدف إلى دعم المتاجرة التقنية، من خلال تقديم الاستشارة التجارية والإدارية المتخصصة، وتوفير بيئة حيوية تشجع وتحفز على تطوير قطاعات الصناعات الجديدة المرتبطة بالتقنية، ورفع مستوى ثقافة ريادة الأعمال في المملكة، ودعم صناعة محلية مزدهرة تدعم التحول إلى الاقتصاد التقني.