وزير التخطيط الأردني يؤكد أهمية الدعم الكويتي لبلاده

عمّان: أكّد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني الدكتور جعفر حسان أهمية الدعم الذي تقدمه دولة الكويت لبلاده في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عصام المجالي اليوم إن الوزير حسان أكد خلال لقائه الليلة الماضية المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر "أن للمساعدات الكويتية بصمات واضحة في تمويل وتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات ذات الأولوية التنموية في عدد من القطاعات الحيوية، كالصناعة والتعدين والطاقة والمياه والبنية التحتية والصحة والتعليم".

وأضاف المجالي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الوزير الأردني شدّد على أهمية تعزيز علاقات التعاون الأردني - الكويتي في مختلف المجالات، وبخاصة الاقتصادية، معرباً عن تطلع بلاده الدائم "لتوثيق عرى التعاون الثنائي مع دولة الكويت ومؤسساتها المختلفة، لما فيه مصلحة وخير الشعبين الشقيقين".

وأكد الوزير حسان أن الأردن ودولة الكويت "يرتبطان بعلاقات سياسية واقتصادية متينة، بفضل توجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين، وحرصهما المستمر على تعزيز وتوطيد هذه العلاقات في المجالات المختلفة ذات الاهتمام المشترك".

وأوضح المجالي أن الوزير الأردني أطلع المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية على الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية في وضع البرامج والمشاريع التنموية للفترة المقبلة، و"أن الأردن في المراحل النهائية من إعداد البرنامج التنفيذي التنموي للأعوام 2010 - 2012، الذي يتضمن مشاريع ذات أولوية اقتصادية واجتماعية". وقال المجالي إن البدر أعرب في المقابل عن استعداد الصندوق الكويتي للوقوف إلى جانب الأردن لمساعدته على مواجهة هذه التحديات، مشيراً إلى أن "العلاقات الأردنية - الكويتية علاقات تاريخية ومتميزة على الصعد كافة".

وأكد في السياق عينه على أهمية العلاقة المتميزة التي تربط الصندوق الكويتي بالأردن، وضرورة العمل على تطويرها في مختلف المجالات.

وكان البدر زار الأردن، وقام بالتوقيع مع الحكومة الأردنية أمس على اتفاقيتي "القرض الميسر" و"الضمان" الخاصتين بمساهمة الصندوق الكويتي بتمويل مشروع التوسعة الثالث لمحطة توليد كهرباء "السمرا" بقيمة 52 مليون دولار أميركي. ويعتبر الصندوق الكويتي من الشركاء الأساسيين في دعم الجهود التنموية في الأردن، حيث موّل 25 مشروعاً اقتصادياً واجتماعياً في الفترة من 1962 - 2009، بلغت قيمتها 471.7 مليون دولار أميركي، ساهمت في تطوير قطاعات إنتاجية مختلفة.