اقتصاد

العقارات في البحرين تتعافى في ظل ركودها في دبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كان (فرنسا): قال بوب فينسنت الرئيس التنفيذي لمشروع خليج البحرين ان مخاوف أزمة ديون دبي منحت البحرين فرصة كبيرة لاستعادة وضعها السابق كمركز لاعمال الشرق الاوسط في 2010.

وتبلغ تكلفة مشروع خليج البحرين أربعة مليارات دولار.

وكان دعم سيادي على نطاق واسع ساعد دبي في تخطي البحرين كبوابة لرأس المال الغربي الى الخليج في السنوات الاخيرة لكن فينسنت قال ان المملكة مهيأة لان تستغل الفرصة بينما تتضخم المشاكل الائتمانية في دبي.

وقال فينسنت "تتغير الايام وتتبدل الدوائر وتلعب مدن مختلفة ادوارا مختلفة في تشجيع الاعمال في منطقة معينة. بذلت دبي جهدا منسقا وحقيقيا لتحل محل البحرين لكن الاعمال المستدامة والناجحة لا تخلق بين عشية وضحاها".

واضاف "ومن المثير بقدر كاف من وجهة نظرنا أن البحرين لم تتضرر من نمو دبي".

وذكر فينسنت أن مشاكل دبي القت الضوء على الاستقرار النسبي في البحرين على مدى 30 عاما.

وقال فينسنت "تأثرت البحرين لكنها لم تتأثر بشدة وتستطيع أن ترى طريقا الى الامام بعيدا عن الانكماش الاقتصادي. واثبتت المملكة نفسها على مدى فترة طويلة".

وفي 2009 وضعت مؤسسة هيرتج البحرين في المرتبة السادسة عشرة بين أكثر الاقتصادات تحررا في العالم لتضيف الى وضعها في المرتبة الثامنة عشرة بين أكثر الاسواق التي تنتهج سياسة ميسرة للاعمال كما تتابعها مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي.

وبالرغم من هذه المراكز قال فينسنت انه مازال يتعين عليه اقناع بعض المتشككين في أن البحرين ليست دبي أخرى.

وقال فينسنت "الامر متروك لنا لنظهر للناس أننا مركزون وملتزمون وأننا ننجز وعودنا. بالنسبة لمشروع خليج البحرين الذي يشمل مرحلتين تبلغ تكلفة الاولى 2.5 مليار دولار في حين تبلغ تكلفة الثانية 1.5 مليار دولار لم نتخلف عن الخطة".

واضاف "لم نتخلف عن الموعد من حيث برنامجه ولم نفقد دولارا واحدا فيما يتعلق بميزانية المشروع. ذلك ما يحتاج المستثمرون الذين يتطلعون لفرص في الشرق الاوسط لرؤيته".

وبيع أكثر من 65 بالمئة من المرحلة الاولى من مشروع الواجهة البحرية متعدد الاستخدامات وقال فينسنت ان الشركة ستكون راضية اذا باعت ما بين عشرة و15 بالمئة في عام 2010 الذي سيتجه التركيز خلاله الى مزيد من الانشاءات بدلا من المبيعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف