عمومية "العربية للطيران" تقرّ توزيع أرباح 10% على المساهمين

الشارقة - إيلاف: أعلنت "العربية للطيران" عقب الاجتماع السنوي الثالث للجمعية العمومية، الذي عقد اليوم في الشارقة، موافقة الجمعية العمومية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 10% نقداً على المساهمين.

وصادقت الجمعية العمومية في اجتماعها على تقرير مراقبي الحسابات للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول 2009، كما أقرت أيضاً الميزانية العمومية وحسابات أرباح وخسائر الشركة للفترة نفسها.

وحققت "العربية للطيران"، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صافي أرباح بلغ 452 مليون درهم للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009، محققة بذلك استدامة للنشاط القوي في أرباح العام 2008، البالغ 454 مليون درهم، وذلك مع استبعاد البنود الاستثنائية. في حين وصل إجمالي عائدات الشركة خلال عام 2009 إلى 2 مليار درهم، بتراجع نسبته 4.5 %، مقارنة بـ 2.066 مليار درهم بنهاية العام 2008.

وقامت "العربية للطيران" في عام 2009 بنقل 4.1 مليون مسافر، بارتفاع بلغ 14.2 % مقارنة مع 3.6 مليون مسافر في العام 2008. بينما وصلت نسبة إشغال المقاعد على متن رحلات الشركة إلى 80 % للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009.

وختاماً، قامت الجمعية بإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومراقبي حسابات الشركة من المسؤولية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009، وتم تعيين مراقبين لحسابات الشركة للسنة المالية المقبلة من أجل تحديد أتعابهم.

وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران "يسرنا وللعام الثاني على التوالي، أن نتشارك نجاحات وإنجازات العربية للطيران مع مساهمي الشركة عبر توزيع 10% من رأس المال كأرباح نقدية. ولا شك أن قطاع الطيران العالمي واجه اكبر تحدياته خلال العام الماضي، ودفع خلالها التكلفة الأكبر في تاريخ هذه الصناعة. وبالنسبة إلى عام 2010، فإننا لا نزال نشهد حالة من عدم اليقين، نظراً إلى الضغوطات المتزايدة على الإيرادات والتقلب في أسعار النفط، وذلك جرّاء الأزمة المالية العالمية".

وأكد أنّ "العربية للطيران ستواصل في عام 2010 تركيزها على إدارة عملياتها بفعّالية عالية، بالتزامن مع استثمار أصولها على النحو الأمثل، وكذلك تزويد عملائنا بأفضل العروض تنافسية، ووجهات أكثر، وخدمات ذات قيمة أكبر".

وتسيّر "العربية للطيران" رحلاتها حالياً إلى 60 وجهة حول العالم، انطلاقاً من مركزي عملياتها في الشارقة والدار البيضاء. وكانت الشركة قد فازت بجائزة "أفضل شركة طيران اقتصادي في العالم"، وفق دراسة أجرتها مجلة "أفيياشين ويك" خلال عام 2009، كما حصدت أيضاً لقب "أفضل شركة طيران اقتصادي للعام" من قبل عدد من أبرز هيئات الطيران في العالم.

وكانت "العربية للطيران" قد وقّعت خلال العام الماضي اتفاقية مشروع مشترك مع مجموعة "ترافكو" من أجل إطلاق شركة طيران اقتصادي جديدة تتخذ من مصر مقراً لها، وتوفر خدماتها إلى أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ولتشكل بذلك مركز العمليات الثالث لشركة "العربية للطيران"، بعد مركزي عملياتها في دولة الإمارات والمملكة المغربية. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز الجديد خلال النصف الأول من العام الحالي.