اقتصاد

مركز دبي للقطن يتوسع عالمياً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي - إيلاف: أعلن "مركز دبي للقطن"، ذراع تيسير تجارة القطن، والمملوك بالكامل لـ"مركز دبي للسلع المتعددة"، عن توسيع أعماله في تجارة القطن العالمية، عن طريق استكمال بيع 750 طناً مترياً من القطن العضوي الهندي إلى ماليزيا، في الفترة ما بين ديسمبر/كانون الأول 2009 وفبراير/شباط 2010، في خطوة تهدف إلى إضافة قيمة إلى سلسلة التوريد في هذه الأسواق المتخصصة.

وتعد الشحنة أول مبادرة من قبل المركز لتسهيل تجارة القطن الهندي، الذي يشكل قطاع تصدير مزدهر وذات ميزة تنافسية عالية. كما تمثل هذه الخطوة فصلاً جديداً من الجهود الناجحة التي يبذلها المركز لتعزيز قوته ووجوده على خارطة صناعة القطن الدولية، من خلال توسيع نطاق مصادرالنمو تلبية لاحتياجات العملاء. وقد ركّزت هذه المبادرات على تزويد القطن من الولايات المتحدة والبرازيل وغرب أفريقيا، فضلاً عن القطن الهندي، وتعزيز ميناء جبل علي في دبي كمركز محوري دولي لتجارة القطن.

وفي هذا الصدد، رأى أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لـ"مركز دبي للسلع المتعددة" أنّ "تنامي دور دبي كمركز تجاري عالمي في تجارة القطن العالمية قد بلغ ذرى جديدة مع بيع القطن العضوي الهندي إلى الشرق الأقصى".

وأضاف قائلاً "تشكل خدماتنا والموقع الجغرافي المتميز للمركز ميزة تساعد على تسهيل زيادة التدفقات التجارية للقطن، مما يعود بفوائد ملموسة على كامل سلسلة القيمة التي تشمل البلدان المنتجة، وكذلك المشترين النهائيين في أنحاء العالم كافة".

تجدر الإشارة إلى أن "مركز دبي للقطن" قام منذ تأسيسه بتسهيل إعادة تصدير 45.700 طن متري من ألياف القطن الخام بقيمة إجمالية بلغت 70 مليون دولار، حيث قام خلال أربعة أشهر من العمليات في العام 2009، بتسهيل إعادة تصدير 17.600 طن متري من ألياف القطن الخام، تقدر قيمتها بـ25 مليون دولار أميركي. وفي الربع الأول من العام 2010، ساهم المركز بتسهيل إعادة تصدير 28.100 طن متري إضافي، تقدر قيمتها بنحو 45 مليون دولار أميركي.

ويشهد إنتاج القطن العضوي تزايداً مستمراً على مستوى العالم، مع الإشارة إلى أن إدخال الألياف العضوية في خطوط الإنتاج قد أصبح القاعدة وليس الاستثناء، ففي العام 2009، تخطت سوق المنسوجات العضوية حاجز الـ5 مليارات دولار أميركي وفقاً للأرقام الصادرة من بورصة المنتجات العضوية، التي تعد منظمة خيرية ملتزمة بتوسيع مجال الزراعة العضوية، مع التركيز بوجه خاص على زيادة إنتاج واستخدام الألياف عضوياً مثل القطن.

ويعود النمو الهائل في سوق القطن العضوي إلى أسباب عدة، في مقدمتها التفكير الإبداعي من قبل العلامات التجارية والمصنعين في الآثار الاجتماعية والبيئية لمنتجاتهم، وزيادة وعي المستهلك حول قضايا الاستدامة. كما إن اعتماد الألياف العضوية من قبل العديد من العلامات التجارية الكبيرة قد لعب دوراً رئيساً في توفير المنتجات العضوية في السوق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف