التطوير المستمر للبراري يحمل البشرى لسوق عقارات دبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي - إيلاف: تواصل البراري، شركة التطوير العقاري الوحيدة التي تملكها وتشغلها عائلة في دبي، التقدم بقوة في المرحلة الأولى من عملية تسليم الفيلات السكنية في مشروعها الأبرز، الذي تبلغ تكلفته مليارات الدراهم، وذلك رغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها السوق.
محمد بن زعل الرئيس التنفيذي لشركة البراريويقع مشروع البراري ذو المستوى الرفيع في المنطقة الراقية في ندّ الشبا، ويمتد على مساحة 14.2 مليون قدم مربع من الحدائق الطبيعة والمسطحات الخضراء، التي تحيط بمناطق محمية للحياة البرية، ويعتبر المشروع الأقل كثافة سكانية في الشرق الأوسط، إذ لا تشغل المساحات المبنية أكثر من 20 % من مساحة المشروع.
وفي الوقت الذي تهاوت فيه أسعار العقارات السكنية في دبي بنسبة وصلت إلى 50 % في العام 2009، فإن أسعار فيلات البراري، التي تراوحت في العام 2007 بين 20 و50 مليون درهم، بقيت على حالها. وقد بيع 70 % من المرحلة الأولى من البراري منذ الإعلان عن المشروع في العام 2005.
وأكّد محمد بن زعل، الرئيس التنفيذي لشركة البراري، أنه وبرغم التباطؤ في نقل ملكية الفيلات العام الماضي، فقد بيع من هذه الفيلات نحو عشر في السوق الثانوية، التي كانت هامشية في تقلبات الأسعار، وهو ما يشير، وفقاً لبن زعل، إلى أن عقارات البراري يجري عرضها بقيمة سوقية عادلة، لافتاً إلى أن المستثمرين "قرروا أن القيم الحالية تمثل تقديراً دقيقاً لقيمة عقارات البراري، ونحن نستمر في لمس طلب واضح على نمط الحياة في بيئتنا ذات الطابع النباتي".
وترى البراري أن استراتيجية التسعير التي تنتهجها ظلت بمنأى عن تأثيرات الأزمة العقارية، نظراً إلى النهج المتبع في إحداث القيمة. ووفقاً للشركة، فإن التخطيط المحكم للمنازل ذات التصاميم المدروسة والجودة العالية يبقى المفتاح لبناء الثقة واكتساب القيمة في أي مشروع سكني.
ولطالما مثّلت العودة إلى أساسيات الاقتصاد العقاري السليمة المبدأ التوجيهي للبراري، وسرعان ما أصبح هذا المشروع واحداً من أبرز العناوين في دبي، بما يشتمل عليه من مرافق متطورة ومستدامة وحسنة التصميم.
وأشار بن زعل إلى أن ابتكار عنوان مرغوب فيه يعني أن يتمتع هذا العنوان بأصول طويلة الأجل ذات قيمة، تماماً مثلما يعني تضمّنه نماذج تصميم فريدة. وقال "تسعى البراري جاهدة كشركة لتحقيق الاستدامة في البيئة والاستثمار والمجتمع، كما إن مشروعها هذا يُنظر إليه كمشروع ذاتي الاكتفاء، ففي الوقت الذي تنمو فيه المناطق السكنية ويتم افتتاح مزيد من المحال التجارية ومرافق الخدمة والاستجمام، فإن المشروع سوف يستمر في الازدهار، ما سيكون له أثر إيجابي على قيمة العقارات فيه".
ولاتزال شركة البراري، كشركة صفرية الديون، قادرة على الاستفادة من التباطؤ في قطاع الإنشاءات لتسريع تطوير المشروع، وقد دخلت مرافق التسوّق والخدمة طور البناء بالمرحلة الأولى، لتحقيق المزيد من القيمة المضافة للمستثمرين. وأوضح بن زعل أنهم "استثمرنا أموالاً كثيرة في تطوير الحدائق ومرافق الخدمة لإثراء تجربة سكان المشروع الأوائل، وهو أمر مهم لأننا لا نبيع منازل من طوب وملاط فحسب، وإنما نمط حياة مبتكر".
وذكر أن "مشروع البراري يستحدث طريقة جديدة للعيش المتميز عن طريق الجمع بين الناس، وبثّ الروح في الحياة الأسرية، وإعادة التوازن إلى الحياة المدنية ذات الإيقاع السريع. ورغم أن المرافق الإضافية ترفع من قيمة العقارات فقد اتخذنا قراراً حكيماً بألاّ نقدمها إلى المستثمرين في هذه المرحلة".
وأضاف بن زعل "لم تشهد منازل البراري قطّ ارتفاعاً محموماً في أسعارها، نظراً إلى الشروط التعاقدية الصارمة التي تفرضها الشركة منذ البداية على المستثمرين والتي تمنع التقلبات، إضافة إلى اتباعنا الدقيق لسياسة إعرف عميلك".
بدأت البراري تسليم 33 فيلا في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تعيش اليوم نحو عشرين أسرة وسط الجنان. ويجري حالياً التخطيط الرئيس للمرحلة الثانية من المشروع، التي تشتمل على مناطق ثقافية لخدمة السكان تشمل أماكن خارجية لإقامة الفعاليات، ومعارض فنية، ومدارس للموسيقى والرقص والفنون. وستضمّ هذه المنطقة الحيوية أيضاً سوقاً ذات طابع تقليدي، ومسجداً كبيراً، ومطاعم، ومقاهٍ، ومتاجر راقية، ومرافق ترفيهية، ومكاتب ستوديو.