اقتصاد

الإمارات تسجل أعلى معدل لإنفاق الفرد علي تقنية المعلومات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توفيق السيد من دبي: أعلنت شركة "آي دي سي" المتخصصة في الإستشارات والمعلومات المتعلقة بالأسواق حول تقنية المعلومات والإتصالات أن الإمارات سجلت أعلى معدل لإنفاق الفرد على تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط عام ،2009 إذ بلغ نصيب الفرد نحو 3200 درهم، تلتها دولة الكويت بتسجيلها 1887 درهماً، ثم دولة قطر التي سجلت 1600 درهم لاستهلاك الفرد، فيما بلغ متوسط إنفاق الفرد في المملكة العربية السعودية نحو 865 درهماً.

وتوقعت الشركة في تقرير لها أن يرتفع حجم الإنفاق على تقنية المعلومات في الإمارات للعام الجاري بنحو 12.4٪ ليصل إلى 4.79 مليارات دولار (17.6 مليار درهم)، مقارنة بالعام السابق الذي بلغ فيه الإنفاق على تقنية المعلومات نحو 4.26 مليارات دولار (15.6 مليار درهم)، ومتجاوزة متوسط النمو للمنطقة البالغ 11٪ غير ان الشركة تتوقع أن تحتل الإمارات العام الجاري المرتبة الثانية عربياً بعد السعودية التي من المتوقع أن يرتفع فيها إجمالي الإنفاق على التقنية بنسبة 14.4٪ ليصل إلى 6.7 مليارات دولار (24.6 مليار درهم)، فيما تحتل الكويت المرتبة الثالثة بنحو 1.28 مليار دولار (4.7 مليارات درهم)، وتحل قطر، التي من المتوقع أن تشهد أكبر نمو في الإنفاق، في المرتبة الرابعة من حيث الإنفاق بمبلغ 856 مليون دولار بما يعادل 3.2 مليارات درهم.

وتوقعت الشركة أن ينمو معدل الإنفاق على تقنية المعلومات في الأسواق الناشئة بوتيرة أكبر بكثير من الدول المتقدمة، إذ سيصل النمو فيها إلى 11.5٪ خلال عام 2012 مقارنة بـ2.5٪ للأسواق المتقدمة، فيما سيكون الشرق الأوسط وافريقيا في المقدمة، إذ سيسجل الإنفاق على تقنية المعلومات في المنطقة نمواً بنحو 11٪ في عام ،2010 مقابل 9.1٪ لأوروبا الوسطى والشرقية، و6.3٪ لأميركا اللاتينية، و4.4٪ لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، و1.2٪ فقط بالنسبة لأوروبا الغربية.

من جانبه أكد فيليب دي مارسليك نائب الرئيس التنفيذي لوحدات الأعمال التجارية الدولية في "آي دي سي" أن الشعور السائد في الأسواق النامية في العالم هو (التفاؤل الحذر)، حيث أصبحت الاستفسارات المتزايدة تركز على صورة الانتعاش بدلاً من تصور أسوأ الحالات، مضيفا أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تنموان بسرعة من حيث التأثير في جميع أنحاء العالم، وكشف عن أنه فيما سجلت المنطقة 6٪ فقط من حصة الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات العالمية في عام ،2009 فمن المتوقع أن تحقق 17٪ من صافي نفقات العالم الجديدة على مدى العامين المقبلين.

ولفت إلى أن هناك ثلاثة عناصر رئيسة تميز طبيعية تقنية المعلومات والاتصالات لعام ،2010 التي تشتمل على خفض التكلفة واستخدام تقنية المعلومات لتحسين القدرة على المنافسة في السوق وإدارة المخاطر". وأضاف أن "هذه العوامل ستؤدي إلى زيادة كبيرة في الاستثمار في مجالات مثل توحيد مراكز البيانات والافتراض وتقديم الخدمات عبر الإنترنت والاستعانة بمصادر خارجية وتحليل الأعمال وحوكمة تقنية المعلومات والتعافي من الكوارث والأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف