مصرف الطاقة الأول يربح 14.2 مليون دولار خلال 2009

المنامة - إيلاف: أعلن مصرف الطاقة الأول عن تحقيق نتائج مالية متميزة خلال عام 2009، حيث جاء هذا الإعلان في اجتماع الجمعية العامة العادية الثالث، الذي عقد اليوم الثلاثاء الموافق 30 مارس 2010. وقد حقق المصرف أرباحاً بقيمة 14.2 مليون دولار أميركي خلال العام السابق. كما كشف المصرف عن زيادة في إجمالي الإيرادات، والتي بلغت 47.41 مليون دولار أميركي، وعن ارتفاع في مجموع الأصول إلى 1.233 مليار دولار أميركي.

وخلال الإعلان عن النتائج، أشار رئيس مجلس إدارة مصرف الطاقة الأول عصام يوسف جناحي إلى أنه "بالرغم من أن مصرف الطاقة الأول تأسس فعلياً في عام 2008، إلا أن ثمرات الجهد بدأت تقطف اليوم، حيث يمكن ملاحظة النتائج المتميزة للعام الماضي"، مؤكداً استعداد المصرف "للإستفادة من الفرص المقبلة والمرتقبة في قطاع الطاقة خلال عام 2010، خصوصاً في قطاع الصناعات التحويلية وخدمات حقول النفط ومختلف الصناعات المتعلقة بالطاقة".

ولفت إلى أنه "في أواخر العام 2009 شهد دخول مصرف الطاقة الأول في قطاع الطاقة البديلة مع إطلاق مشروع بوليسيليكون السعودية، الذي يعد أكبر مشروع من نوعه لإنتاج البوليسيكلون في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط بالشراكة مع شركة تطوير وإدارة المشاريع السعودية، حيث يمثل معلماً مهماً للنهوض بالطاقة البديلة في المنطقة، التي تفتقر للتنويع في مصادر الطاقة، مثل الطاقة الشمسية". مشدداً على عزم المصرف بتحقيق إنجازات أفضل للعام الحالي، "حيث سوف نحقق أكبر استفادة من أصولنا، خصوصاً وإن السوق مهيئة لمصرف الطاقة الأول للخوض فيها بكل قوة".

من جانب آخر، فقد علق فاهان زانويان، الرئيس التنفيذي لمصرف الطاقة الأول، خلال الإجتماع أن "2009 يعد من أكثر الأعوام صعوبه لعدد من المؤسسات المصرفية، وإن تألق مصرف الطاقة الأول بإحرازه نتائج مالية جيدة للعام الماضي ماهو إلا دلالة واضحة على مدى خبرة ومهارة طاقم فريقنا المتكامل".

الجدير بالذكر أن من أبرز إنجازات مصرف الطاقة الأول لعام 2009 هو استحواذه على حصة كبيرة (9%) من أسهم مشروع محطة الدور المستقلة للماء والكهرباء، الذي يُعد من أكبر مشاريع توليد الطاقة في مملكة البحرين. وقد قام مصرف الطاقة الأول أخيراً أيضاً وبنجاح بشراء نسبة 40% من الشركة العربية للحفر وصيانة الآبار (أدووك- ADWOC)، وهي شركة متخصصة في قطاع النفط والغاز والحفر البري وصيانة الآبار، ومقرها ليبيا، من "سانتا في" العالمية. إلى جانب ذلك، يعد مشروع "مينا دريل"، وهي شركة لأغراض التنقيب والخدمات النفطية، إحدى المبادارت الأولى لمصرف الطاقة الأول، وقد تأسست في يوليو/تموز 2008.

كما تجدر الإشارة إلى أن عصام جناحي قام بتعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية الجديدة 2010 وأعضاء هيئة الرقابة الشرعية للمصرف.