كريدي سويس يعزز وجوده في السوق الهندية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
زيورخ: أعلن بنك "كريدي سويس" السويسري اليوم أنه حصل على موافقة من حيث المبدأ على إنشاء فرع له في مدينة مومباي الهندية، لتمكين البنك من توسيع كبير في نطاق الخدمات التي يقدمها في السوق هناك.
وأوضح البنك في بيان صادر منه اليوم أن فرع البنك في مومباي سيعمل على قبول الودائع واستخدام ميزانيته لتوفير التمويل للعملاء واستكمال قدرات شركة "كريدي سويس" المالية غير المصرفية في الهند، كما سيسمح أيضاً ترخيص البنك للتعامل في الأوراق المالية للحكومية الهندية وغيرها من المنتجات المحلية ذات الدخل الثابت والعملات الأجنبية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في كريدي سويس كاي نارغولوالا "إن تلك الخطوة هي ركيزة أساسية لاستراتيجيتنا في آسيا والمحيط الهادئ لتطوير وجودنا في الأسواق الرئيسة في أنحاء المنطقة كافة". وأضاف أن وجود كريدي سويس المصرفي المحلي سيمكنه من بناء علاقات أقوى مع العملاء وتلبية احتياجاتهم أكثر، حيث ينظر "كريدي سويس" إلى الهند كسوق رئيسة للنمو الاستراتيجي للبنك على مستوى العالم.
من جهته، أشار المدير التنفيذي لـ"كريدي سويس" الهند ميهير دوشي إلى أن البنك سيكون قادراً على توفير مجموعة أوسع بكثير من الحلول للعملاء المحليين والدوليين، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات في الهند. وسيركز "كريدي سويس" أنشطته في الهند على مجال إدارة الثروات والخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول وخدمة أصحاب الثروات الكبيرة والعملاء من الشركات والمؤسسات.
كما يعتزم البنك السويسري الاستثمار في رأس المال البشري والبنية التحتية في الهند وتوفير تكنولوجيا المعلومات والعمليات والمحاسبة المالية وخدمات الموارد البشرية للشركات على الصعيد العالمي.
وسيعزز البنك حضوره بفريق موظفين يقدمون خدمات الاستشارات القانونية وإدارة المخاطر وتحليل الاستثمار وجمع البيانات ووضع نماذج للتحليلات الخاصة في البنوك العالمية والأعمال المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول.
ويرى مراقبون أن وجود المؤسسات المالية الأوروبية الكبرى في الأسواق الآسيوية هو أمر طبيعي، نظراً إلى النمو الاقتصادي الهائل الذي تشهده دول المنطقة، في مقابل تراجع القوة الاقتصادية الغربية، سواء بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية، أو بسبب نقص الكفاءات البشرية، نتيجة تراجع نسب المواليد في الشمال مقارنة معه في دول الجنوب.