زين تحقق أرباحاً بقيمة 195 مليون دينار في 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكويت- إيلاف: أعلنت مجموعة زين المتخصصة في تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عن تحقيقها أرباح بقيمة 195 مليون دينار عن السنة المالية المنتهية في العام 2009، بربحية للسهم بلغت 51 فلس، مقارنة بربحية 88 فلس للسهم عن العام 2008.
وذكرت المجموعة أن إجمالي الإيرادات المجمعة لشركاتها في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا بلغ عن هذه الفترة 2.318 مليار دينار، بنسبة ارتفاع بلغت 15.7 % عن العام 2008، والتي بلغت 2 مليار دينار.
وأوضحت زين في بيان صحافي أنها حققت زيادة في حجم الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات ببلوغها 926 مليون دينار، بنسبة ارتفاع بلغت 24 % عن العام الماضي، التي بلغت 747مليون دينار. وأفادت أن قاعدة عملائها ارتفعت إلى نحو 72.5 مليون عميل، بنسبة بلغت 14 %، مقارنة مع العام 2008، حيث بلغت 63.5 مليون عميل فعال.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسعد البنوان إن "السنة المالية الماضية كانت هي الأصعب على الإطلاق، ليس على مجموعة زين فحسب، بل على الجميع، فشركات المجموعة كانت تعمل تحت ضغط الأزمة المالية العالمية، وغالبية الأسواق تأثرت كثيراً بتوابع هذه الأزمة، وخصوصاً الأسواق الأفريقية".
وأضاف "كان التحدي الأكبر متمثلاً في التقلب الحاد في أسعار العملات، لقد كلف مجموعة زين مبالغ مالية تقدر بـ 38 مليون دينار، وهو ما ضغط على حجم الأرباح الصافية".وبيّن أن نسبة الزيادة في إجمالي الإيرادات المجمعة، والبالغة 15.7 %، تعكس الأداء الجيد للعمليات التشغيلية لشركات المجموعة، وهو ما انعكس ايجابياً على حجم الأرباح المحققة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات (EBITDA) والبالغة 926 مليون دينار.
هذا وقد بارك مجلس إدارة زين في اجتماعه اليوم، للمساهمين توقيع الاتفاقيات النهائية لعملية بيع أصول المجموعة في أفريقيا عدا السودان والمغرب، وهو ما دعا البنوان إلى أن يؤكد بقوله "في ظل التوجه الحالي للمجلس والقائم على توزيع العوائد المتحققة من عملية البيع على المساهمين عن طريق التوزيعات النقدية ابتداء من الجمعية العمومية الحالية، فقد تقدمت المجموعة إلى الجهات المختصة لأخذ الموافقات اللازمة لتوزيع أرباح نقدية استثنائية، وعلى أثر ذلك فقد أفادت وزارة التجارة والصناعة بأن اللوائح لديها تمنع توزيع أرباح نقدية على المساهمين في نفس العام التي تحققت في تلك الأرباح".
من ناحيته قال الرئيس التنفيذي في مجموعة زين نبيل بن سلامة "تتطلع مجموعة زين لما هو أفضل للمرحلة المقبلة خصوصاً وأنها تتمتع بمركز مال قوي، وهو ما سيساعدها لاتخاذ مسارات تشغيلية ذات عوائد مجزية". وكشف أن المراجعات الشاملة لإستراتيجيتها جاءت لتحقيق أعلى قيمة مضافة لحقوق المساهمين، ولعل وصول زين أخيراً لتوقيع اتفاقيات نهائية بخصوص بيع الأصول الإفريقية يبرهن على ذلك.
وأكد أن "مجموعة زين تضع دائماً في عين الاعتبار مصالح المساهمين وحملة الأسهم عند اتخاذها أي قرارات تتعلق بخططها الاستثمارية، وهو ما حرصت عليه خلال السنوات الماضية خلال فترة التوسعات الناجحة التي قامت بها". كما إن زين "ستسعى لاقتناص أي فرصة استثمارية مناسبة مجدية، إضافة إلى التركيز على أسواقها الحالية في منطقة الخليج والشرق الأوسط والتي تدر النسبة الأكبر من العوائد والربحية".
وأوضح أن مجموعة زين كانت تقوم بمراجعات شاملة لإستراتيجيتها خلال العام الفائت، بغرض اكتساب المرونة الكافية لامتصاص أي تبعات قد تشهدها الأسواق العالمية للفترة المقبلة، مشيراً إلى أن زين تنظر إلى السنة المالية الحالية 2010 بنظرة إيجابية.
وأضاف بن سلامة "نؤمن بأن زين في موقع ممتاز حالياً، فهي تقدمت إلى مراكز تنافسية أفضل في أسواقها، وهو ما سيعزز رؤيتها لتوقعاتها المستقبلية للفترة المقبلة".