اقتصاد

أسهم بورصة الأردن يرتفع 65 نقطة في أسبوع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمّان: شهدت تداولات الأسبوع المنتهي في البورصة الأردنية تحسناً ملحوظاً، ترك أثره على الرقم القياسي لأسعار الأسهم التي ارتفعت بمقدار 65 نقطة، وعلى معدلات التداول التي ارتفعت أيضاً بنسبة 28.9 %، في حين بلغ عدد الشركات الرابحة 127 شركة مقابل 56 شركة انخفضت أسعار أسهمها.

ووفق الأرقام الأسبوعية للبورصة، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 2531 نقطة، مقارنة مع 2466 نقطة للأسبوع السابق، بارتفاع نسبته 2.63 %. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 3.07 %، وارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 2.96 %، والرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.48 %.

ولدى مقارنة أسعار الاغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع، والبالغ عددها 200 شركة، مع إغلاقاتها السابقة، تبين أن 127 شركة أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 56 شركة.

وفي ما يتعلق بمعدلات التداول فقد بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمّان خلال الأيام الخمسة الماضية 63.7 مليون دولار مقارنة مع 49.4 مليون دولار للأسبوع السابق، وبنسبة ارتفاع بلغت 28.9 %. وبلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع 318.5 مليون دولار مقارنة مع 247 مليون دولار للأسبوع السابق، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع 252.3 مليون سهم، نفذت من خلال 54014 عقداً.

ومن حيث المساهمة القطاعية في حجم التداول فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى بنسبة 66.8 % من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبة الثانية قطاع الصناعة بنسبة 17.5 %، ثم قطاع الخدمات بنسبة 15.8 %.

وكان مركز إيداع الأوراق المالية الأردني قد أعلن أمس أن نسبة مساهمة المستثمرين العرب والأجانب في بورصة الأردن قد بلغت عند نهاية شهر مارس/آذار الماضي 44.86 % مقابل 45.55 % في نهاية العام الماضي.

ووفق بيانات المركز، فقد حل المستثمرون الكويتيون خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي في المرتبة الأولى من حيث العدد الذي بلغ 3252 مساهماً، وفي المرتبة الثانية من حيث القيمة التي بلغت 1.77 مليار دولار، بنسبة 5.7 % من إجمالي الاستثمارات في البورصة الأردنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف