اميركا تؤجل اتخاذ قرار بشأن وصف الصين بالتلاعب بالعملة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال وزير الخزانة الاميركي تيموثي جايتنر يوم السبت انه سيؤجل اصدار تقرير موعده 15 من ابريل نيسان بشأن ما اذا كانت حكومة باراك اوباما ستصف الصين بانها متلاعب بالعملة.وقد تساعد هذه الخطوة على مزيد من التحسن للعلاقات بين القوتين لكنها قد تغضب كثيرا من المشرعين الاميركيين.وحاول جايتنر ايضا تهدئة غضب المشرعين الاميركيين قائلا انه سيستغل الاجتماعات القادمة لمجموعة العشرين والقمة الاقتصادية الاميركية الصينية في بكين في مايو ايار في محاولة اقناع الصين بالتحرك.
وقال جايتنر في بيان صدر عند الظهر في عطلة عيد القيامة "اعتقد ان هذه الاجتماعات هي افضل وسيلة لدعم المصالح الاميركية في هذا الوقت." ولم تصدر عنه أي اشارة الى متى سينشر التقرير.وكان من المقرر ان تصدر وزارة الخزانة الامريكية تقريرها نصف السنوي بشان العملات في 15 من أبريل نيسان بعد أيام من زيارة مقررة للرئيس الصيني هو جين تاو لواشنطن لحضور قمة حظر الانتشار النووي.
وكان المشرعون الاميركيون حثوا الخزانة على نحو متزايد على وصف الصين بانها متلاعب قائلين ان بكين تبقي عن عمد قيمة عملتها اليوان منخفضة مقابل الدولار لمنح صادراتها ميزة في التجارة تؤدي الى فقدان وظائف اميركية.وقال جايتنر "ان تحرك الصين نحو تبني سعر صرف تحدده بدرجة اكبر عوامل السوق سيقدم مساهمة جوهرية لجهود اعادة التوازن العالمي."
وستؤدي هذه الخطوة الى تأجيل اتخاذ القرار الى ما بعد زيارة الرئيس الصيني هو جين تاو لواشنطن ومن ثم تفادي موقف محرج قد يستدعي ردا انتقاميا من بكين. وهي تسمح لحكومة اوباما ايضا بفسحة من المناورة لمحاولة اقناع بكين بالسماح طواعية بارتفاع قيمة اليوان.واليوان محصور في مستواه الحالي حول 6.8 يوان مقابل الدولار منذ يوليو تموز عام 2008 حينما تفاقمت الازمة المالية في اعقاب فترة من الزيادات التدريجية على مدى ثلاث سنوات.