اقتصاد

إعمار دبي تعتزم مد أجل قروض قيمتها 1.23 مليار دولار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلنت إعمار العقارية، ومقرها دبي، أنها ستمد أجل ديون بقيمة 1.23 مليار دولار تستحق في 2010، بتحويلها إلى اتفاقات طويلة الأجل لتمويل مشروعات، وهو ما قال محللون إنه يخلص الشركة من ضغوط التعجيل ببيع استثمارات.

وتظهر البيانات المالية على الموقع الالكتروني لإعمار أن ديوناً بقيمة 4.5 مليار درهم تستحق على الشركة في 2010. وأوضحت الشركة في بيان أن "الديون المستحقة على مدى العام المقبل، معظمها قروض قصيرة الأجل لتمويل المشاريع الخارجية لإعمار، وبموجب الشروط سيجري تحويلها إلى اتفاقات طويلة الأجل لتمويل مشروعات".

وتوقع بيان إعمار "تحويل القروض إلى اتفاقات لتمويل مشروعات خلال العام الحالي". علماً أن إعمار المملوكة بنسبة 31.2 % المئة لحكومة دبي هي أكبر شركة تنمية عقارية مدرجة في العالم العربي. ويعتبر عبء ديون الشركة أقل من سائر الشركات العقارية في دبي. وفي ديسمبر/ كانون الأول، ألغي اندماج كان مزمعاً بين إعمار وثلاث وحدات عقارية مملوكة لدبي القابضة المملوكة بدورها لحاكم الإمارة. وطمأن البيان إلى أن "وضع ديون دبي مريح جداً، وتتمتع الشركة بواحد من أدنى مستويات نسبة الديون إلى رأس المال".

وقال روي شيري المحلل في شعاع كابيتال إن مد أجل الديون سيمكّن إعمار من تفادي بيع عقارات استثمارية مهمة قبل الآوان.وأكد أن "مد أجل الاستحقاق لن يكون مشكلة لمعظم الأطراف، لكن من المرجح أن تشهد أسعار الفائدة ارتفاعاً". فالدائنون يدركون قوة الميزانية العمومية للشركة وتنامي التدفق النقدي المتجدد الناتج من محفظة العقارات الاستثمارية والمستويات المنخفضة نسبياً لنسبة الديون إلى رأس المال.

وكانت دبي كشفت الشهر الماضي عن خطة بقيمة 9.5 مليار دولار لإنقاذ مجموعة دبي العالمية المملوكة للحكومة، وذلك لإعادة هيكلة ديون بقيمة 26 مليار دولار، تعود إلى المجموعة ووحدتيها العقاريتين. ولفت شيري إلى أن "الشركة تسيطر على أصول ذات قيمة عالية مغرية جداً، وتحقق عوائد متجددة قوية، مثل مول دبي وفنادق وسط المدينة. مؤكداً أن إعمار لا تعاني أزمة".

ولم تكشف إعمار عن طبيعة اتفاقات تمويل المشروعات، وما إذا كانت ستتضمن إصدار أوراق مالية. وكانت إعمار قالت في فبراير/ شباط إنها ستركز على مشاريع الإسكان المتوسط في الأسواق الصاعدة، والتوسعات الخارجية لتعزيز إيراداتها في 2010، بعد العودة للربحية في الربع الأخير من العام الماضي. وتراجعت أسهم إعمار، التي شيّدت أطول برج في العالم، 1 % في معاملات دبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف