اقتصاد

سوق الكويت المالية تنتعش في الربع الأول من 2010

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اختتمت بورصة الكويت الربع الأول من 2010 بتحقيق أداء إيجابي ومكاسب واضحة، خصوصاً بعد إبرام صفقة بين زين الكويتية للاتصالات وبهارتي إيرتل الهندية تقوم بموجبها الأخيرة بشراء الأصول الأفريقية لزين.

الكويت - إيلاف: ودّعت سوق الكويت للأوراق المالية الربع الأول من العام 2010 مسجلة أداء إيجابياً على صعيد مؤشراتها الرئيسة، التي جنت مكاسب ملحوظة، بدعم واضح من ثاني أكبر صفقة عالمياً، المبرمة بين زين وشركة بهارتي، والتي وقّعها الطرفان رسمياً في إمستردام، الأربعاء الماضي 30 مارس/آذار 2010.

وبحسب تقرير لبيت الاستثمار العالمي "غلوبل"، فقد إستجابت السوق بشكل سريع مع تلك المعطيات، التي أعطت دفعة معنوية هائلة للمستثمرين، بضخ المزيد من السيولة في السوق، حيث وضح جلياً إرتفاع قيم المتغيرات الثلاثة من كمية متداولة، وقيمة متداولة وعدد صفقات خلال الربع الأول مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وأيضاً مع الربع الرابع للعام 2009. بينما وضح آثار التعافي من خلال الإدراجات الجديدة خلال العام الحالي، التي بلغت خلال أول ثلاثة أشهر 3 شركات ضمن قطاع الإستثمار، وإنتقال 3 شركات أخرى من السوق الموازية إلى السوق الرسمية ضمن قطاع العقار، بعد إستيفائها الشروط كافة.

على صعيد أداء المؤشرات الرئيسة خلال الربع الأول من العام 2010، فقد إرتفع مؤشر غلوبل العام، الذي يقوم بقياس أداء السوق بناء على طريقة الوزن السوقي للأسهم المدرجة، بمقدار 24.70 نقطة (13.27 %) وصولاً إلى مستوى 210.95 نقطة. بينما ارتفع المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية بمقدار 528.3 نقطة (7.54 %) ليغلق عند مستوى 7.533.6 نقاط خلال الفترة نفسها.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي القيمة السوقية بلغ مع نهاية جلسة يوم الأربعاء 34.60 مليار دينار كويتي، مسجلاً مكاسب بواقع 4.37 مليارات دينار كويتي، وذلك منذ بداية العام 2010. وباستثناء الشركات التي قامت بزيادة رأسمالها، وهما كل من بنك بوبيان الذي قام بزيادة رأسماله بنسبة 50 % وبنك إثمار الذي فشل في تغطية كامل عملية الإكتتاب، مع إنخفاض سعر السهم في السوق بأقل من قيمة الإكتتاب، سجلت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل أكبر ارتفاع في القيمة الرأسمالية في قائمة الأسهم المرتفعة، حيث بلغت نسبة ذلك الارتفاع 132.64 %، تلتها شركة كي جي لوجستك بنسبة قاربت 126.32 %.

بينما سجلت الشركة الخليجية الدولية للإستثمار أكبر خسارة في قيمتها، ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، بلغت نسبتها 55.43 %، تلاها في التراجع شركة نفائس القابضة بخسارة في قيمتها بنسبة 45.19 %.

وعلى صعيد المتغيرات الثلاثة خلال الربع الأول من العام 2010، فيلفت التقرير إلى أنها سجلت إرتفاعاً في قيمها مقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي، حيث بلغ إجمالي الكمية المتداولة 30.35 مليار سهم، بإرتفاع بلغت نسبته 77.72 % مقارنة مع الربع الأول من العام 2009، بينما بلغ إجمالي القيمة المتداولة خلال الأشهر الثلاثة من العام الحالي 4.56 مليارات دينار كويتي مسجلاً إرتفاعاً بنسبة 32.20 % مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2009.

وعلى صعيد أداء سيولة القطاعات فقد جاء قطاع الخدمات في مقدمة القطاعات سيولة، مستحوذاً على ما نسبته 32.80 % من إجمالي القيمة المتداولة، تبعه قطاع الإستثمار مستحوذاً على ما نسبته 22.52 % من إجمالي القيمة المتداولة.

أما على صعيد الشركات القيادية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، والمتمثلة في أكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية، فأكد التقرير أنها أثّرت بشكل إيجابي في أداء السوق منذ بداية العام 2010، حيث إرتفع إجمالي القيمة السوقية لأكبر عشر شركات بنسبة 19.18 %، لتبلغ 17.54 مليار دينار كويتي.

حيث سجل سهم شركة زين الإرتفاع الأكبر في قيمته السوقية مرتفعاً بنسبة 33.33 % خلال الربع الأول من العام 2010 متأثراً بشكل إيجابي من صفقة بيع زين أفريقيا. تبعه بنك الخليج مرتفعاً بنسبة 21.67 %. من جانب آخر، سجل سهم البنك الأهلي الكويتي التراجع الوحيد في قيمته السوقية بإنخفاضه 9.52 % خلال الفترة نفسها.

في المقابل، تصدر سهم شركة رابطة الكويت والخليج للنقل، كما ذكر التقرير سابقاً، قائمة الأسهم الأكثر إرتفاعاً للربع الأول من العام 2010، حيث صعد بنسبة 132.64 % ليغلق عند 0.335 دينار، تبعه سهم شركة كي جي لوجستيك بإرتفاعه بنسبة 126.32 %، ليغلق عند 0.430 دينار، ثم شركة مبرد للنقل بصعوده بنسبة 116.90 %، ليغلق 0.154 دينار. لتحتل شركات النقل المراتب الثلاثة الأولى في قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً.

من جانب آخر، تصدر سهم الشركة الخليجية الدولية للإستثمار قائمة الأسهم الأكثر إنخفاضاً بتراجعه بنسبة 55.43 %، ليغلق عند 0.025 دينار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف