تأثر نحو 85 ألف عامل تونسي بسبب الأزمة العالمية حتى نهاية 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: أظهرت احصائية رسمية صادرة هنا اليوم تأثر نحو 85 ألف عامل تونسي حتى نهاية العام الماضي ما بين التسريح الكامل أوالمؤقت وتخفيض ساعات العمل وذلك جراء الأزمة الاقتصادية العالمية.
جاء ذلك في دراسة حديثة نشرها مركز الدراسات والتشريع التابع للاتحاد العام التونسي للعمل حيث افادت الدراسة ان أولئك العمال اما سرحوا من وظائفهم أو أو جرى خفض ساعات عملهم مشيرة الى ان قطاعات النسيج والصناعات الالكترونية هي الأكثر تضررا تليها مؤسسات تحويل البلاستيك فالجلود والأحذية.
وأضافت ان 143 مؤسسة نسيج و 55 مؤسسة في قطاع الالكترونيات والكهرباء تضررت من الأزمة في حين تضررت بدرجة أكبر المؤسسات المصدرة كليا لانتاجها وبلغ عددها 287 مؤسسة مع نهاية ديسمبر الماضي.
وفي مقدمة تلك المؤسسات المتضررة 97 مؤسسة تونسية الى جانب 61 فرنسية و 50 مؤسسة ايطالية.
واشارت الدراسة الى غياب التحرك الجماعي في معالجة آثار الأزمة متطرقة الى قصور في تشريعات تطويق آثار الأزمة التي صدرت عام 2008 وتتضمن اجراءات ظرفية لمساعدة المؤسسات والعمال.