إنشاء مصنعين لإنتاج أدوية في السعودية باستثمارات 800 مليون ريال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض - إيلاف: شهدت مدينة الرياض إبرام اتفاقيتين لإنشاء مصنعين الأول لإنتاج الأنسولين، والثاني متخصص ببلازما الدم العلاجية، وذلك باستثمارات 800 مليون ريال.
وقد وقّع الاتفاقيتين الأمير خالد بن فهد بن خالد رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للصناعات الحيوية مع شركة لندة للهندسة الألمانية، تقوم بموجبها الشركة الألمانية بإعداد التصاميم الهندسية اللازمة لإقامة المصنعين الجديدين في مدينة الرياض على مساحة 30 ألف م2، وتبلغ استثمارات المصنعين 800 مليون ريال.
ويقام مصنع الأنسولين بطاقة 700 كيلو غرام من المادة الحيوية الفعالة، و21 مليون عبوة دوائية جاهزة، بحجم 10 مليلتر لكل من الصنف الرائق والعكر تحتوي الأمبولة الواحدة على 1000 وحدة دولية، بحيث تناسب الاحتياجات المختلفة لمرضى السكر من الفعل السريع جداً إلى الفعل البطيء أو الطويل الأمد داخل الدم.
أما مصنع منتجات بلازما الدم العلاجية، الذي سيتم إقامته، فستكون طاقته الإنتاجية 300 ألف لتر من الدم البشري، لتوفير مركبات الدم المختلفة، مثل فاكتور 8 وفاكتور 9 والألبومين 4% والألبومين 20% والأميونوجلوبين الوريدي وغيرها من المواد ذات الفوائد العلاجية المختلفة.
وتنص الاتفاقية، التي أبرمت بين شركة الخليج للصناعات الحيوية وشركة لندة الألمانية، على أن تقوم شركة لندة الألمانية بإعداد التصاميم الهندسية اللازمة، بناء على عمليات التصنيع المقدمة من مالكي التقنية، وقد بدأ الإعداد لتجهيز الرخص اللازمة من الهيئات ذات العلاقة، وخصوصاً هيئة الغذاء والدواء ووزارة التجارة والصناعة، كما ستكون منتجات المصنعين موافقة للشروط من هيئة الدواء والغذاء الأميركية والهيئة الطبية الأوروبية.
ويعتبر المشروعان من المشاريع الحيوية والرائدة بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية، حيث ستوفر نقل التقنية والتغطية الجزئية للاحتياجات الملحة من الأنسولين ومركبات الدم في المنطقة، كما سيوطن للصناعات التقنية الحيوية المتقدمة، مما يفتح باب التعاون العلمي والبحثي مع علماء والأطباء والصيادلة والمهندسين في الهيئات العلمية والبحثية والجامعات المحلية للتطوير، وتملك تقنيات جديدة مفيدة للإنسانية، كما ستخفف هذه المشاريع الدوائية من السيطرة الكلية على القطاع الصحي من الشركات الدوائية العالمية.
ومن المتوقع استحداث أكثر من 500 وظيفة للرجال والنساء من كل التخصصات، تسهم في عجلة التنمية والاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية.