غرفة الشرقية تنظم ملتقى دور الموارد البشرية في نقل التقنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدمام - إيلاف: يستعرض محافظ المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني الدكتور على بن ناصر الغفيص في أولى جلسات ملتقى "دور الموارد البشرية الوطنية في نقل التقنية" استراتيجية المؤسسة لعام 2020.
كما يعرض الغفيص خلال الملتقى، الذي تنظمه غرفة الشرقية يوم الإثنين 19 إبريل/نيسان 2010، رؤية المؤسسة والمتمثلة في الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل وتحقيق ريادة عالمية، بما يكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي، إذ يتطرق إلى الشراكات التي تعقدها المؤسسات لتحقيق تلك الرؤية، والتي يدور نطاقها حول تنفيذ برامج تدريبية بغرض توطين التقنية.
ويعرض الغفيص أيضاً جملة من المبادرات التي تتبناها المؤسسة لتفعيل الشراكات الإستراتيجية بين القطاع الحكومي والخاص لفتح باب التوظيف على أساس الأداء والإنتاج العالي، إضافة إلى تحديات توظيف المؤهلين في الصناعة.
يذكر أن الملتقى الذي تنظمه غرفة الشرقية في مقرها الرئيس الدمام يعقد تحت رعاية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وسوف يعرض من خلاله سبع أوراق عمل، موزعة على أربع جلسات، إضافة إلى الجلسة الأولى التي تحمل عنوان "الموارد البشرية ونقل التقنية.. تقييم المرحلة الحالية"، حيث سيكون المتحدث الرئيس فيها محافظ المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني الدكتور على بن ناصر الغفيص، ويترأس الجلسة رئيس مجلس إدارة الغرفة السابق، ورئيس لجنة القطاعات الاستراتيجية المهندس خالد بن عبدالله الزامل.
في حين يرأس الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "أهمية العلاقة بين الموارد البشرية الوطنية ونقل التنقية" رئيس مجلس إدارة شركة المحولات المهندس أحمد بن ناصر السويدان، ويتحدث فيها كل من مساعد المشرف العام للإدارة والاستثمار في وادي الرياض للتقنية د. رشيد بن مسفر الزهراني، عن "تقييم حالة الموارد البشرية السعودية في القطاع الخاص"، وعضو المجلس الأعلى للتدريب المهني في مملكة البحرين عماد المؤيد عن "الاستفادة من نقل التقنية في تعزيز وتحسين والحفاظ على القدرة التنافسية للموارد البشرية الوطنية".
وفي الجلسة الثالثة، التي تحمل عنوان "تطوير الموارد البشرية وتسهيل نقل التقنية"، فيرأسها وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لنقل التقنية والعلاقات الصناعية د. فالح بن عبدالله السليمان، ويتحدث خلالها رئيس مجلس رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية. ويتحدث د. عمر سليمان الحميدي عن "مدى مساهمة نظام التعليم ومراكز التدريب في تنمية الموارد البشرية الوطنية"، كما يتحدث وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير د. مفرج بن سعد الحقباني عن "حجم الاحتياجات المالية لتطوير الموارد لتكون قادرة على دعم نقل التقنية".
وسوف يتم في الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان "الموارد البشرية الوطنية ونقل التقنية في القطاع الصناعي "استعراض تجربة شركة أرامكو السعودية في مجال التطوير الوظيفي" كـ "نموذج لشركة حققت نجاحاً من خلال تطوير مواردها البشرية في نقل التقنية"، حيث يتحدث عن هذا الجانب من إدارة التدريب الصناعي في شركة أرامكو السعودية فهد الملحم، في حين يتحدث مدير قسم الائتمان في صندوق التنمية الصناعية السعودي كمال المطلق عن "دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي"، ويترأس الجلسة مستشار تطوير الأعمال في أرامكو السعودية ناصر المدرع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الملتقى من خلال جلساته وأوراق العمل التي سوف تعرض من خلاله يحاول إجراء عملية "تقييم لحالة الموارد البشرية السعودية في القطاع الخاص"، ويسعى إلى "الاستفادة من نقل التقنية في تعزيز وتحسين والحفاظ على القدرة التنافسية للموارد البشرية الوطنية"، ويعمل من أجل رصد "حجم الاحتياجات المالية لتطوير الموارد البشرية لتكون قادرة على دعم نقل التنقية"، و يرصد "مدى مساهمة نظام التعليم ومراكز التدريب في تنمية الموارد البشرية الوطنية"، و"دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي".
وبحسب الراشد، فإن رؤية الملتقى تتمثل في تقييم العلاقة بين الكفاءة الوطنية ونقل التنقية، وذلك من خلال السعي إلى تقييم دور الكفاءة الوطنية في دعم توطين الصناعة ونقل التقنية والمعرفة، من خلال دراسة السوق المحلي والاستفادة من تجربة الأسواق الخارجية الناجحة.
من جانبه، أكد رئيس لجنة القطاعات الاستراتيجية في الغرفة المهندس خالد بن عبدالله الزامل أن تأهيل الموار البشرية الوطنية من النواحي العلمية والعملية كافة، وتزويدها بالخبرات والمهارات، كي تكون بمستوى النمو والتطور التقني العالمي "لهو من أسمى وأهم الاهداف الاستراتيجية التي تسعى إيها حكومتنا الرشيدة"، ولذلك دعمت برامج التدريب، وبرامج الابتعاث، وهيأت الفرص للشباب السعودي كي يكون بمستوى الحدث، ومستوى النمو والتطور، وما عليه إلا أن يتحمل المسؤولية لمواصلة قطار النمو الذي لن يتوقف.