ورشة عمل أبوظبي الوطني للأسواق المالية تؤكد أهمية الصكوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي - إيلاف: تواصلت فعاليات ورشة العمل السنوية الثانية حول أسواق المال العالمية التي ينظمها بنك أبوظبي الوطني في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث قام المشاركون بمناقشة القضايا والتحديات في مجال التمويل الإسلامي، الذي يشهد تنامياً ملحوظاً.
وشهدت النقاشات وجلسات الحوار المباشر بين المشاركين في الورشة والمحاضرين، والتي شارك فيها الشيخ نظام يعقوبي أحد أبرز العلماء المتخصصين في مجال المصارف الإسلامية وعدد من الخبراء في المجالات القانونية والمالية المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي، مثل نيل مايلر من "نورتن روز" ولورانس أوليفر من "دي دي كاب"، نقاشاً موسعاً حول إصدار الصكوك وبقية القضايا الراهنة في مجال التمويل الإسلامي في العالم. وأكد الشيخ نظام يعقوبي على أهمية الصكوك، معتبراً إياها من "أهم أدوات التمويل الإسلامي".
وشهدت ورشة العمل مناقشات بين عدد من الخبراء المشاركين، مثل عبد العزيز أبوبكر من بنك CIBM للاسثمار وطارق رحمة من بنك قطر الإسلامي ورشدي صديقي رئيس قسم التمويل الإسلامي في تومسون رويترز وليلان لو فوهلر من بيت التمويل الكويتي، وأدار الحوار شافان بوجاتيا رئيس دراسات الائتمان في بنك أبوظبي الوطني.
وجاء تخصيص يوم للتمويل الإسلامي في ورشة العمل السنوية الثانية حول أسواق المال العالمية، ضمن جهود قطاع أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني لتوسيع نطاق الورشة، وتماشياً مع تنامي أهمية المنتجات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضح سامح عبد الله القبيسي، رئيس إدارة المؤسسات والشركات في قطاع أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني أنه "عقب نجاح ورشة العمل الأولى التي نظمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرصنا على أن تغطي الورشة الثانية نطاقاً أوسع من الاهتمامات لتلبية متطلبات المستثمرين، ولهذا قمنا بتخصيص يوم للتمويل الإسلامي، واضعين بعين الاعتبار النمو المتعاظم لها في الأسواق المالية".
وبدأت فعاليات ورشة العمل السنوية الثانية حول أسواق المال العالمية، التي ينظمها بنك أبوظبي الوطني في الخامس من أبريل الجاري، كما شهدت المزيد من النقاشات والمحاضرات وجلسات الحوار والتدريبات أيام 7 و8 و12 أبريل/نيسان 2010.
وقام أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني بتنظيم الورشة بالتعاون مع بلومبيرج وتومسون رويترز، ولضمان توفير بيئة تعليمية واقعية تشابه الأوضاع في أسواق المال العالمية، تم تصميم 3 صالات تداول، تتسع 110 مشاركاً في اليوم لتطبيق المعارف النظرية في ظروف مشابهة لأوضاع الأسواق، في ظل إشراف الخبراء بهدف تعظيم الدروس المستفادة من الورشة.
وجرى تقديم البرامج التدريبية من خبراء من بلومبيرج وتومسون رويترز، علاوة على مسؤولين من بنك أبوظبي الوطني. كما أتيحت للمشاركين المساهمة في جلسات النقاش مع عدد من المسؤولين في كبرى المؤسسات والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل أبوظبي الوطني للتمويل الإسلامي "أدنيف"، والاتحاد للطيران وطاقة والشركة القابضة العامة ومبادلة والدار والجابر.
وشهد اليوم المخصص للتمويل الإسلامي ورشة عمل نظمتها تومسون رويترز.