اقتصاد

الاتحاد للطيران تحقق نمواً 25.4% للربع الأول في العائد على الكيلومتر للمسافرين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي - إيلاف: أعلنت الاتحاد للطيران الإماراتية اليوم عن تمكنها من تحقيق نمو بنسبة 25.4 % في العائد على الكيلومتر للمسافرين خلال الربع الأول من العام الجاري 2010، وهو ما يتجاوز بكثير معدل النمو التي حققته صناعة النقل الجوي عالمياً، ويتفوق أيضاً على مقياس النمو في كيلومترات المقاعد المتاحة في الشركة، والذي وصل إلى 22 %.

وتعود تلك الزيادة، مقارنة مع الربع الأول من العام 2009، إلى الزيادة في معدلات إشغال المقاعد، والتي ارتفعت من 73 % إلى 75 %. وزاد عدد المسافرين بنسبة 11 %، بالرغم من التباطؤ الاقتصادي المستمر الذي يؤثر على الكثير من الأسواق العالمية التي تعمل فيها الاتحاد، كما زاد معدل الإشغال على متن الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بنسبة 5 %.

من جهته، يعتبر جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران "أن هذه المؤشرات تعد مشجعة للغاية. فعلى الرغم من العمل خلال فترة أسوأ ركود في تاريخ النقل الجوي، إلا أن الاتحاد للطيران تمكنت من مواصلة مسيرة النمو التي تحققها". ويضيف هوغن "إن استثمارنا في المنتجات وفي علامتنا التجارية قد ساعدنا على استقطاب أعداد كبيرة من المسافرين إلى كل من مقصورتي الدرجتين الأولى ورجال الأعمال".

وأكدت الشركة أن رحلاتها طويلة المدى قد ساهمت بشكل كبير في الأداء الجيد الذي حققته في الربع الأول من هذا العام، وذلك من خلال: تحقيق معدل إشغال للمقاعد وصل إلى 87 % في الدرجة الاقتصادية على خط شيكاغو الجديد، وتحقيق معدل إشغال للمقاعد على الرحلات العاملة على خطوط منطقة آسيا الباسيفيكي والوجهات الأسترالية تجاوز مستوى 80 % على الدرجة الاقتصادية. إضافة إلى تحقيق معدل إشغال في الوجهات الأوروبية والأميركية والأسترالية بنسبة تجاوزت الثلثين في درجة رجال الأعمال خلال الفترة نفسها.

وتعتمد الأرقام التي حققتها الاتحاد في الربع الأول على مقارنة أدائها خلال العام الماضي 2009، وهو العام الذي شهد زيادة في العائد على الكيلومتر لكل مسافر بنسبة 15 %، وارتفاع العدد الإجمالي للمسافرين من 6 مليون إلى 6.3 مليون مسافر. وتم تعزيز هذه الأرقام من خلال إطلاق ثمانية خطوط جديدة خلال هذا العام، إلى كل من ملبورن وأستانا وإسطنبول وأثينا ولارنكا وشيكاغو وكيب تاون وحيدر أباد.

وأشار جيمس إلى أن العام 2009 "كان عاماً صعباً على صناعة السفر الجوي العالمية. فقد أدى أسوأ ركود عالمي في الذاكرة الحية إلى تراجع كبير في الطلب على السفر الجوي، ناهيك عن التأثير السيء الذي كان مصاحباً لتفشي وباء فيروس "إتش 1 إن 1" في العالم". وتابع "لقد عانت شركات الطيران في كل أنحاء العالم انخفاض أعداد المسافرين، وأدى ذلك بطبيعة الحال إلى تراجع في الإيرادات بشكل كبير".

واعتبر أنه "على الرغم من مواجهة تلك التحديات، إلا أن الاتحاد عازمة على زيادة أعداد المسافرين وتحقيق نمو كبير في العائد على الكيلومتر لكل مسافر. وقد ساعدنا على تحقيق ذلك ما بذلناه من جهود لتوسعة شبكة خطوطنا وزيادة عدد طائرات الأسطول بعشر طائرات وتعزيز الحملات الترويجية للمبيعات والتسويق الناجح لخدماتنا".

كما حققت الشركة انتعاشاً في معدل إشغال المقاعد والإيرادات خلال الربع الأخير من العام، وخاصة في مقصورات الدرجتين الأولى ورجال الأعمال. وبلغ معدل إشغال المقاعد 74 % خلال العام 2009، ليحافظ على المعدل الذي تحقق في العام 2008. وأكد هوجن على نجاح خطة خفض التكاليف في الشركة التي بدأ العمل فيها منذ العام 2007.

ولفت إلى أن الشركة "خفضت التكلفة في كل كيلومتر للمقاعد المتوافرة بمستوى يزيد على 14 % خلال العام، وهو انخفاض كبير". منوهاً إلى أنه "بات بمقدورنا في الوقت الراهن مشاهدة النتائج الإيجابية التي تمخضت عن تنفيذ استراتيجيتنا التجارية طوال السنوات الثلاث الماضية. فالمنتج الرائع يتوافر في كل أنحاء الشبكة القوية والجذابة من خلال النهج الفاعل والدؤوب، وتعد تلك بمثابة المكونات الأساسية التي تقودنا إلى تحقيق النجاح في المستقبل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف