اقتصاد

أوبك تتوقع أسعار النفط بين 70 و80 دولاراً في الأشهر المقبلة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اليوم الأربعاء أن تتراوح أسعار النفط بين 70 و80 دولاراً للبرميل في الأشهر القليلة المقبلة، مدعومة بتحسن ظروف الاقتصاد وسوق النفط.

وأفاد التقرير الشهري لأوبك أن الطلب العالمي على النفط قد يرتفع بمقدار 900 ألف برميل يومياً في 2010، بزيادة 20 ألف برميل يومياً عن تقديرات سابقة، لكن الطلب على نفط الدول الأعضاء في أوبك سيتراجع عن مستواه في العام الماضي.

وأوضح التقرير أن "الظروف الراهنة في الاقتصاد العالمي والتوقعات المريحة للغاية لأساسيات العرض والطلب في سوق النفط ستواصل على الأرجح دعمها للأسعار، لتستمر في التحرك داخل هذا النطاق (70 إلى 80 دولاراً للبرميل) في الأشهر المقبلة".

وكانت أوبك الأحدث في إصدار بياناتها بعد وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء وإدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي.
وبدت وكالة الطاقة الدولية أكثر ثقة من أوبك في ما يتعلق باستهلاك النفط، فتوقعت أن يسجل الطلب العالمي على النفط ارتفاعاً قياسياً هذا العام.

وقالت أمريتا شين محللة النفط لدى باركليز كابيتال إن "التقارير الثلاثة كانت إيجابية في ما يتعلق بجانب الطلب، وأعتقد أنها تظهر أن أساسيات السوق مازالت تتحسن". واشارت أوبك إلى أن أي زيادة في الطلب من المرجح أن تلبي بإمدادات من خارج دول المنظمة، وخفضت توقعاتها للطلب على خاماتها في 2010 بمقدار 130 ألف برميل يومياً، فيما يعكس إمدادات كبيرة من خارج المنظمة.

ولفت التقرير إلى أن الإمدادات من دول خارج أوبك في عام 2010 سترتفع بمقدار 500 ألف برميل يومياً عن العام السابق بزيادة نحو 90 ألف برميل عن التقديرات السابقة.

وتراجع التزام أوبك بتخفيضات المستويات المستهدفة للإنتاج إلى 53 % في مارس/ آذار بالمقارنة مع 55 % في فبراير/ شباط، وفقاً لحسابات رويترز المستندة إلى بيانات تقرير اليوم الأربعاء.

وأعلنت المنظمة في ديسمبر/ كانون الأول 2008 أنها ستخفض الإنتاج، مع تراجع الأسعار إلى ما دون 33 دولاراً للبرميل، وسط الأزمة الاقتصادية العالمية. ولكن مع ارتفاع سعر النفط حالياً متجاوزاً 80 دولاراً للبرميل، لم يعد هناك دافع لدى الدول الأعضاء للالتزام بالحصص المستهدفة لإنتاجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف