اقتصاد

وذرفورد تتطلع لقود نفط في العراق بعد تشكيل حكومة جديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخبر (السعودية): قال مسؤول تنفيذي في شركة وذرفورد انترناشونال المحدودة لخدمات الحقول النفطية إن الشركة تتوقع أن ينتعش العمل مع شركات النفط الكبرى التي لها عقود في العراق، حالما تشكل البلاد حكومة جديدة.

ومازال الساسة العراقيون يجرون مفاوضات بشأن تشكيل حكومة جديدة، بعدما لم تفز أي قائمة بغالبية عاملة في الانتخابات التي أجريت في السابع من مارس/ آذار. وتنتظر شركات نفط دولية استكمال تلك المحادثات، إذ إنها تتطلع للمضي قدماً في اتفاقات بمليارات الدولارات وقّعت خلال العام الماضي، من شأنها أن تحوّل العراق إلى أحد أكبر منتجي النفط في العالم.

وذكر أريند سناس مدير وحدة الأعمال الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى وذرفورد "كشركة خدمات نرغب في العمل مع تلك الشركات لإمدادها بالخدمات اللازمة، لكي يقوموا بتحقيق ذلك". وأضاف سناس "لكن الموقف في العراق متقلب، ليس فقط بسبب قضايا الأمن في بغداد، لكن أيضاً كما أعتقد نظراً إلى الفراغ في الوقت الحالي بعد الانتخابات، وما تمخض عنها وما سيسفر عنه كل ذلك".

يذكر أن وذرفورد أحد الشركات الفائزة بأول عقد حفر عن النفط لعقود تطوير حقول النفط في العراق. وفازت الشركة بعقد لحفر سبعة آبار جديدة من شركتي بي.بي وسي.ان.بي.سي الصينية في حقل الرميلة، أكبر حقل في العراق. ووقّعت وذرفورد عقداً بالفعل مع شركة نفط الجنوب العراقية في حقل الرميلة.

وقال سناس "نفي بالتزاماتنا في الوقت الحالي بموجب عقد وقّعناه مع شركة نفط الجنوب في حقل الرميلة". وأضاف "لم يبدأ الحفر لشركات النفط العالمية الجديدة بعد، وتشير التوقعات إلى أن الشركة ستقوم بذلك في 2010".

وتضرر قطاع خدمات حقول النفط بشدة خلال العامين الماضيين، إذ قلّص منتجو النفط والغاز انفاقهم على آبار جديدة، وسط تراجع في الطلب. لكن سنان قال إن تزايد النشاط في غاز السجيل في الولايات المتحدة عزّز القطاع.

وذكر سناس أن وذرفورد تأمل أن تستفيد الشركة من محاولات السعودية تحسين معدل استخراج النفط من حقول البلاد. وأضاف أن "الرؤية طويلة الأجل لأرامكو هي زيادة معدل استخراج النفط في نهاية الأمر من 50 % إلى 70 % في بعض الحقول".وتابع "نأمل بذلك أن تستطيع وذرفورد أن تلعب هذا الدور أيضاً مع الابتكار والتقنيات الجديدة".

وأشار سناس إلى أن شركات خدمات حقول النفط تتنافس بشكل متزايد مع شركات نفط عالمية للحصول على عقود أعمال من شركات نفط وطنية. لافتاً إلى أن شركات النفط الوطنية سلكت خلال السنوات القليلة الماضية طريق شركات النفط العالمية بشكل كبير، ووسعت أعمالها في دول خارجية بدلاً من التوسع محلياً. وتزايد طلب شركات النفط الوطنية أيضاً للحصول على عقود خدمات من شركات النفط الدولية، كما هو الحال في العراق. ويعتقد سناس "أن العلاقة مع شركات النفط الوطنية ستنتقل إلى أكثر من علاقة متكاملة لإدارة المشروعات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف