اقتصاد

تداعيات الأزمة السياسية تؤثر سلباً على فنادق تايلاند

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بانكوك: أفاد اتحاد وكالات السياحة التايلاندية الخميس أن معدلات شغل الغرف في فنادق بانكوك تبلغ نحو ثلث التوقعات، بعد أعمال العنف في مطلع الأسبوع، مع توقعات بانخفاض سوق الأسهم عند استئناف التعاملات اليوم الجمعة بعد العطلة.

وتحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ شهر إلى العنف يوم السبت، عندما قتل 22 شخصاً في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدي رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا، المعروفين باسم أصحاب "القمصان الحمراء".

وأوضح شاروين وانجانانونت المتحدث باسم اتحاد وكالات السياحة التايلاندية لشبكة تي.ان.ان الإخبارية المحلية "كنا نتوقع معدل إشغال بين 80 و90 % في بانكوك، لكنني لا أعتقد أننا يمكن أن نصل إلى 30 %". وأضاف "إننا ننزف بشكل متواصل لأن إلغاء الحجوزات مستمر دون توقف".

وفي شارع لانجسوان، القريب من موقع الاحتجاج، نقل حمال في الفندق حقائب أحد النزلاء عبر ممر ضيق، ليتجاوز حواجز الطرق. وقال الحمال، الذي طلب عدم نشر اسمه، "خلال فترة قصيرة، سيصبح الفندق خالياً. إنه الآن فندق أشباح تقريباً". مؤكداً أن نسبة شغل غرف الفندق انخفضت إلى 5 %. ويوجد في هذا الشارع فنادق غراند حياة وفور سيزونز وماريوت كورتيارد وفنادق فاخرة أخرى. وبحسب موظف استقبال، فإن نسبة شغل الغرف في ماريوت بلغت 8.5 % فقط.

وتمثل السياحة 6 % من الناتج المحلي الإجمالي في تايلاند، ويعمل فيها 1.8 مليون شخص في وظائف مباشرة. وتحوّل شارع راتشادومري، الذي يوجد فيه سنترال وورلد، ثاني أكبر مجمع تسوق في جنوب شرق آسيا، ومراكز تجارية كبيرة أخرى، إلى مكان استراحة للمحتجين وتوقف لسياراتهم.

وكان قد تم حجز أكثر من 100 رحلة جوية مستأجرة لجلب سياح صينيين لحضور احتفالات سونجكران، حيث يحتفل التايلانديون ببدء العام الجديد في الفترة بين 13 و15 أبريل/ نيسان من كل عام، والتي تتزامن مع بدء العام الجديد في العديد من دول جنوب شرق آسيا. وألغيت نحو 70 رحلة قبل مطلع الأسبوع، وجرى إلغاء كل الرحلات الآن. وهبطت بورصة تايلاند يوم الاثنين، وهو اليوم الأخير للتعاملات قبل احتفالات سونجكران. وتستأنف الأسواق المالية التعاملات اليوم الجمعة، حيث يتوقع أن تهبط الأسهم، بعد انخفاضها بنسبة 3.4 % يوم الاثنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف