تعافي الطلب وعودة الأسعار للإرتفاع ترفعان أرباح سابك 19%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأوضحت الشركة في بيان لها على موقع السوق المالية /تداول/ اليوم أن إجمالي ربح الشركة ارتفع بمقدار 238 % ليبلغ 12.22 مليار ريال مقابل 3.62 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بربحية لسهم خلال فترة الثلاثة شهور قدرها 1.81 ريال مقابل خسارة 0.32 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق.
ويعود ارتفاع صافي ربح الشركة إلى ارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات والتحسن في أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات .
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" ورئيسها التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي نجاح الشركة في تجاوز تداعيات الأزمة المالية الاقتصادية الدولية بفضل توفيق الله ثم بجهود جميع العاملين بها وبشركاتها التابعة وتطبيق أفضل البرامج والأساليب التشغيلية والتقنية ومواصلة النمو والاستثمار في منشآت صناعية جديدة , مبينا أن العام الحالي سيشهد مزيداً من الطاقات الإنتاجية من خلال اكتمال المشاريع في كلٍ من مجمعيْ / شرق / و / ينساب / ومجمع البتروكيماويات المشترك في الصين.
وأوضح الاقتصادي السعودي الدكتور على دقاق في تصريح لــ" إيلاف" أن هذه الأرباح كنت متوقعة لكل من يتابع أسعار البتروكيماويات عالمياً، وأن أشارة الارتفاع جاءت من كل الصناعات البتروكيماوية بعد أن شهدت الأسواق العالمية المتعاملة مع شركة سابك مشيراً إلى أن الأرباح التي حققتها الشركات تجاوزت توقعات المحللين الذي كانت ترجح ارتفاعها بنحو 10% .
وأضاف دقاق أن إنتاج الشركة السعودية للصناعات الأساسية الحالي أقل من طاقتها الفعلية، مشيراً إلى أن الفجوة بين سعة الإنتاجية الحالية، والطاقة القصوى قليلة وبالتالي فإنه لا يتوقع زيادة كبيرة في أرباح سابك في نهاية العام مشيراً إلى أن الزيادة في الأسعار ستكون في حدود 25%، مشيراً في الوقت ذاته أنه على الرغم من ارتفاع أسعار البتروكيماويات لكنها لا تزال منخفضة نسبياً.
وعن تأثيرها هذه الأرباح على سوق الأسهم السعودية في تعاملات الغد قال أنه يتوقع أن تشهد السوق ارتفاع قوياً في البداية لعض الشيء، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع سيكون لغرض التصريف والخروج من البتروكيماويات.
يأتي ذلك في الوقت الذي بنى فيه كثير من المحللين في السوق السعودية توقعاتهم بأن تصل أرباح سابك في نهاية 2010 نحو 20 مليار ريال أو تزيد قليلاً في بعد أن أعطت نتيجة الربع الأول إشارة إلى تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الأزمة المالية العالمية، وعودة الطلب على البتروكيماويات إلى ارتفاع من قبل الأسواق العالمية التي تتعامل مع سابك، وبدأ أسعارها في الارتفاع النسبي رغم أنها لا تزال دون مستوياتها قبل الأزمة.