اقتصاد إسرائيل قد يتأثّر بالرماد الأيسلندي

القدس: أفاد وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينيتز اليوم الأحد أن مشكلة انبعاثات بركان أيسلندا، التي تعطّل بالفعل الرحلات الجوية من وإلى وتل أبيب، قد تكون لها تداعيات على اقتصاد إسرائيل، إذا استمر الرماد في تقييد حركة النقل الجوي لفترة طويلة.

وذكر شتاينتيز خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن "الرماد يلقي بظلاله على إسرائيل". مشيراً إلى أنه سيكون على الوزارة تقويم الوضع، إذا استمرت فوضى الرحلات الجوية بسبب الرماد، نظراً إلى أن جزءاً كبيراً من التجارة الخارجية لإسرائيل يجري مع أوروبا. كما إن التجارة مع الولايات المتحدة، وهي أيضاً شريك تجاري كبير، قد تتضرر، نظراً إلى أن الرحلات بينها وبين إسرائيل تمر عبر الأجواء الأوروبية.

وانتعش الاقتصاد الإسرائيلي سريعاً، عقب ركود وجيز، نجم من التباطؤ العالمي. وبلغت نسبة النمو في الربع الأخير من العام الماضي 4.8 % على أساس سنوي، بعد تحقيق 3.6 % في الربع الثالث. وفي العام 2009 بكامله، نما الاقتصاد 0.7 %، ومن المتوقع أن ينمو 3.5 % في 2010.