اقتصاد

البنك الدولي يستعد لزيادرة رأس المال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يواجه زعماء التمويل في العالم محادثات صعبة هذا الاسبوع بشأن كيفية نقل مزيد من سلطة التصويت في البنك الدولي الى الاقتصاديات الناشئة مثل الصين وهي مقدمة لمعركة اكبر بشأن صندوق النقد الدولي.وابلغ ايضا روبرت زوليك رئيس البنك الدولي رويترز في مقابلة ان خططا تعد لزيادة قدرها 3.5 مليار دولار في رأس مال المؤسسة وهي الاولي منذ اكثر من 20 عاما على ان تأتي الامول من الدول الغنية والقوى الناشئة حديثا.وسيساعد هذا البنك الدولي على استعادة قوة نيرانه بعد الاقراض بشكل كبير خلال الازمة المالية لمساعدة الدول النامية على مجاراة الهبوط في الطلب العالمي والتراجع الكبير في تدفق رؤوس الاموال الخاصة.

ونقل سلطة التصويت في البنك قضية شائكة سياسيا لانها تعني اضطرار دول ولاسيما في اوروبا للتخلي عن بعض من سلطاتها للتصويت لصالح الدول النامية .وتواجه بريطانيا وهي واحدة من اكبر المساهمين في البنك انتخابات عامة وهناك مخاوف الا تستطيع اتخاذ موقف الا بعد الانتخابات في السادس من مايو ايار.وحتى دول شمال اوروبا السخية بشكل تقليدي في مساعدات التنمية تحجم عن قبول سلطة تصويت اقل.واتفق زعماء من مجموعة العشرين للدول المتقدمة والنامية الرئيسية خلال اجتماعات عقدت في بطرسبرج العام الماضي على نقل بنسبة ثلاثة في المئة في سلطة التصويت العام في البنك الدولي وخمسة في المئة على الاقل بالنسبة لصندوق النقد الدولي.

واعربت الاقتصاديات الناشئة التي حثت على نقل ستة في المئة من سلطة التصويت في البنك الدولي عن قلقها من انه حتى نسبة الثلاثة في المئة قد تكون عملية صعبة.وقال مسؤول برازيلي لرويترز"لا اعتقد اننا سنحصل على اكثر من ثلاثة في المئة."وحثت مجموعة العشرين على ابرام اتفاق بشأن سلطة التصويت في البنك الدولي خلال اجتماع يعقد هذا الاسبوع ليتزامن مع الزيادة الاكبر في رأس المال للمؤسسة على الرغم من ان التحول في سلطة التصويت في صندوق النقد الدولي سيتقرر في بداية العام المقبل.وقال البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يوم الاحد انهما يتوقعان المضي قدما في اجتماعاتهما في الفترة من 22 الى 25 ابريل نيسان على الرغم من ارتباك حركة السفر جوا في شتى انحاء اوروبا بسبب الرماد البركاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف