دبي الإسلامي أفضل موزع لخدمات التكافل للربع 1

دبي - إيلاف: أعلن "بنك دبي الإسلامي" عن فوزه بجائزة "أفضل موزع لخدمات التكافل في دولة الإمارات العربية المتحدة" خلال الربع الأول من العام 2010، من قبل شركة "إف دبليو يو اي جي" الألمانية، المتخصصة عالمياً في مجال تطوير منتجات التكافل. ويأتي فوز البنك بهذه الجائزة المرموقة نتيجة للإقبال المتزايد الذي شهده برنامج التكافل الإسلامي للإدخار، والاستحسان الواسع الذي يحظى به لدى العملاء.

ويعد برنامج التكافل الإسلامي، الذي أطلق في العام 2009، جزءاً من مجموعة الحلول المالية الشاملة لإدارة الثروات التي يوفرها "بنك دبي الإسلامي"، والتي تشمل أنظمة الإدخار، وصناديق الاستثمار المشترك، وغيرها من المنتجات والخدمات. ويجمع البرنامج الجديد، الذي يعد أحدث برامج الإدارة المالية في البنك، بين الإدخار والاستثمار، مع توفير حماية شخصية لمدخرات المتكافلين.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عدنان شلوان، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال في بنك دبي الإسلامي "يأتي فوزنا بهذه الجائزة المرموقة ليعزز ثقتنا الراسخة بقوة برنامج التكافل الإسلامي، حيث لاقت الصيغة الفريدة التي يتميز بها، والتي تجمع بين الإدخار والحماية، استحساناً واسعاً لدى عملائنا الباحثين باستمرار عن مثل هذه المنتجات، لما تتميز به من شفافية وتوافق مع الشريعة الإسلامية في آن معاً".

من جانبه، أكد هوان وون هان، رئيس إدارة التوزيع في الأعمال الدولية لشركة "اف دبليو يو اي جي" أن "بنك دبي الإسلامي حقق نتائج متميزة في توزيع منتجاتنا على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تميز البنك بأدائه المتفوق والتزامه المتواصل، وبالتالي استحق الفوز بهذه الجائزة عن جدارة".

ويقدم برنامج "التكافل الإسلامي" مجموعة من الخيارات الاستثمارية، التي تتلاءم مع مختلف أنواع المخاطر، مع خيارات التسديد المرنة، بدءاً بالدفعات الشهرية أو تقديم المساهمة كاملة، إضافة إلى فترات استحقاق مرنة. واعتماداً على المرحلة العمرية، يستطيع العميل أن يختار مدة البرنامج من 7 إلى 30 سنة "بالنسبة إلى برنامج الإدخار"، ومن 3 إلى 30 سنة "بالنسبة إلى برنامج الاستثمار". كما يمنح البرنامج أيضاً المرونة في زيادة أو إنقاص المساهمة، والسحب الجزئي خلال مدة البرنامج.

ويستثمر برنامج التكافل الإسلامي في صناديق متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، تسعى إلى توفير عوائد جيدة للمشاركين في البرنامج. كما تعتمد العوائد على المساهمات المستثمرة في البرنامج على أداء تلك الصناديق.