اقتصاد

مطار أبوظبي الدولي يحقق نمواً بنسبة 13.8%

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: كشفت شركة أبوظبي للمطارات (أداك) اليوم عن بيانات حركة المسافرين والطائرات والشحن الجوي عبر مطار أبوظبي الدولي خلال الربع الأول من العام 2010، والتي أظهرت نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت نسبة أعداد المسافرين لتصل إلى +13.8%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما ارتفعت نسبة حركة الطائرات في المطار الدولي لتصل إلى حوالى +13.9%، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة حركة الشحن الجوي خلال الفترة ذاتها لتصل إلى حوالى +22.2%.

هذا، وقد شهد مطار أبوظبي الدولي نمواً ملحوظاً في حركة المسافرين خلال شهر مارس الماضي، والتي بلغت حوالى +13.4%، وارتفاع حركة الشحن الجوي بنسبة +23.4% وارتفاع حركة الطائرات بنسبة +15.1%.

أما بخصوص الوجهات الأكثر نشاطاً في مطار أبوظبي الدولي خلال الربع الأول من العام الجاري فجاء ترتيبها كالتالي: العاصمة التايلندية بانكوك في المرتبة الأولى والعاصمة البريطانية لندن في المرتبة الثانية، تلتها العاصمة القطرية الدوحة في المرتبة الثالثة والعاصمة الفلبينية مانيلا في المرتبة الرابعة والعاصمة البحرينية المنامة في المرتبة الخامسة، والتي مثلت جميعها 21.0% من الحركة الكلية للمسافرين والطائرات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

وبهذا الصدد، صرح أحمد الهدابي، نائب أول الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات لدى شركة أبوظبي للمطارات، قائلاً: "إن بيانات حركة المسافرين والطائرات والشحن الجوي خلال الربع الأول من العام الجاري تعكس استمرار النمو الإيجابي في مطار أبوظبي الدولي، والذي يشهد عموماً انتعاشاً كبيراً مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي."

وأضاف الهدابي قائلا: "كما أود أن أثني على الإلتزام والأداء المميز الذي قام به فريق العمل في شركة أبوظبي للمطارات وإدارة أمن المنافذ والمطارات والجوازات والجمارك من أجل الاستمرار في تقديم خدمات متميزة بمعايير عالمية لجميع المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي، مما دفع بعدد كبير من المسافرين للتصويت من أجل مطار أبوظبي الدولي لنيل جائزة أكثر المطارات الدولية تطوراً في العالم للعام 2009، وذلك من شركة سكاي تراكس البريطانية المتخصصة في تصنيف خدمات المطارات وشركات الطيران حول العالم."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف