اقتصاد

شركات السيارات الأوروبية قلقة من تأثّر أسواقها في الربع الثاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يساور القلق شركات السيارات الأوروبية من تأثّر المبيعات في النصف الثاني من 2010، مع انتهاء البرامج التي عزّزت المبيعات في الأسواق الرئيسة على مدى الفصول الأخيرة. وكانت بيانات أظهرت أخيراً أن مبيعات السيارات في الربع الأول ارتفعت 9.2 % في أوروبا.

عواصم: أعلنت شركة السيارات الفرنسية بي.اس.ايه بيجو سيتروين الأربعاء عن قفزة في مبيعات الربع الأول، بينما عادت فيات الإيطالية لتحقيق أرباح بدعم من الحوافز الحكومية. وعيّنت فيات، ومقرها تورينو، رئيساً جديداً، في حين تستعد للكشف عن خطتها الصناعية الجديدة في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

وأشارت فيات إلى أن أرباحها في الربع الأول بلغت 352 مليون يورو، وهو ما يتجاوز متوسط توقعات المحللين بقليل، بفضل ارتفاع المبيعات نحو 15 % إلى 12.926 مليار يورو.

وكانت بيانات، أعلنت في وقت سابق من الشهر، قد أظهرت أن مبيعات السيارات في الربع الأول ارتفعت 9.2 % في أوروبا. وشمل هذا طلبيات قبل إغلاق بعض برامج الحوافز الحكومية لاستبدال السيارات القديمة، كما كان الحال في إيطاليا في نهاية العام الماضي. ويساور القلق شركات السيارات الأوروبية من تأثّر المبيعات في النصف الثاني من 2010، مع انتهاء البرامج التي عزّزت المبيعات في الأسواق الرئيسة على مدى الفصول الأخيرة.

ولفتت فيات اليوم الأربعاء إلى أن جون إيلكان سليل أسرة أجنيلي، صاحبة حصة الغالبية في الشركة، ونائب رئيسها سابقاً، سيخلف رئيس مجلس الإدارة لوكا كورديرو دي مونتيزيمولو، الذي استقال من مصبه.

وبحلول الساعة 09:19 بتوقيت غرينتش، جرى تداول أسهم فيات منخفضة 2.7 % عند 10.14 يورو. وهبط مؤشر ستوكس لأسهم شركات السيارات الأوروبية 0.21 %.

من جهتها، أعلنت بيجو الفرنسية، ثاني أكبر منتج للسيارات في أوروبا، عن قفزة في مبيعاتها بأكثر من الربع، لتصل إلى 14 مليار يورو، متوقعة دخلاً تشغيلياً "كبيراً" في النصف الأول. وكانت الشركة قد قلّصت توقعاتها من قبل إلى دخل تشغيلي "إيجابي" عن النصف الأول.

وفي الولايات المتحدة، أعلنت شركة كرايسلر الأربعاء أنها منيت بخسائر صافية بلغت نحو أربعة مليارات دولار، منذ خروجها من الإفلاس العام الماضي، لكنها حققت أرباحاً تشغيلية في الربع الأول، وأكدت أنها على المسار الصحيح في 2010. وأعلنت الشركة عن خسائر بلغت 197 مليون دولار للربع الأول، لكنها أوضحت أن التدفق النقدي أصبح إيجابياً، بسبب الخفض الهائل في التكاليف خلال عملية إشهار الإفلاس في 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف