اميركا تجدد تعهدها بشأن برنامج تجاري لباكستان

واشنطن: قالت الولايات المتحدة انها مازالت ملتزمة بوعد اعلنه الرئيس السابق جورج بوش قبل اربع سنوات بانشاء برنامج تجارة تفضيلي لباكستان وهو اجراء عرقل في الكونغرس.وقالت الولايات المتحدة وباكستان في بيان مشترك في ختام اجتماع لمناقشة قضايا متعلقة بالتجارة والاستثمار "نؤكد التزامنا بدعم باكستان من خلال حوافز لحرية الوصول للاسواق."واتفق الجانبان على العمل معا ومع الكونغرس الاميركي لدفع هذا البرنامج قدما الى الامام .وكان بوش قد وعد بهذا البرنامج اثناء زيارة قام بها في مارس اذار عام 2006 لباكستان وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في حربها ضد مقاتلي القاعدة وطالبان.

وواجه البرنامج عقبات سياسية في الكونجرس. ويهدف هذا البرنامج الى خلق وظائف في باكستان وافغانستان من خلال توفير حرية وصول سلع معينة تصنع في مناطق محددة داخل البلدين الى الولايات المتحدة دون جمارك.وتتصدر الملابس القطنية والسلع المنزلية صادرات باكستان للولايات المتحدة. وبلغ نصيب هذه الصادارت 2.4 مليار دولار من اجمالي صادرات باكستان للولايات المتحدة في العام الماضي والتي بلغت 3.2 مليار دولار.واجاز مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون هذا البرنامج في عام 2009. ولكن تجار التجزئة ومستوردي الملابس في الولايات المتحدة والذين يفضلون برنامجا اوسع لباكستان شكوا من ان هذا البرنامج لا يراعي مخاوف شركات صناعة المنسوجات الاميركية. واعترض الجمهوريون ايضا عليه على اساس انه يفرض شروط عمل مقيدة بشكل صريح على الشركات الباكستانية.واعاق هذا الجدال قيام مجلس الشيوخ بعمل بشأن هذا البرنامج.