اقتصاد

كورتيارد ماريوت هام تان فيتنام يفتتح في العام 2012

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيتنام - إيلاف: ستطلق ماريوت العالمية المدرجة في بورصة نيويورك علامة كورتيارد من ماريوت المعتدلة الأسعار في فيتنام بعقد إدارة موقع مع شركة منتجع سي واي هام تان المحدودة. وعند افتتاحه في العام 2012، سيكون الفندق أول منشأة بعلامة عالمية فاخرة للفنادق من هذه الفئة في المنطقة.

يقع الفندق الجديد المكوّن من 200 غرفة عند الشاطىء في منطقة لا جي غنية بالكثبان الرملية الطبيعية بالقرب من مدينة هام تان، ويبعد ثلاث ساعات بالسيارة عن الساحل الجنوبي الشرقي لفيتنام من مدينة هو تشي مين سيتي. وسيكون الفندق جزءاً من مشروع تطويري متعدد الاستعمالات، يبنى على مراحل. وسيتضمن المشروع في مراحله الأولى وحدات سكنية، ثم تضاف إليه فنادق أخرى، والمزيد من الوحدات السكنية وملعب غولف وفيلات متصلة بملعب الغولف.

وأوضح أد فولر، الرئيس والمدير التنفيذي للإقامة الدولية في ماريوت العالمية أن هذا الفندق سيتيح للمسافرين إلى فيتنام خياراً إضافياً من الفئات الفاخرة والعملية والمعتدلة الأسعار. ويتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن يشهد عدد السياح إلى فيتنام نمواً كبيراً خلال السنوات العشر المقبلة، ليصل إلى 7 ملايين زائر سنوياً، أي بزيادة 50% على ما كان عليه في العام 2007، و"نحن نساهم في توفير فنادق متنوعة الفئات للمسافرين تناسب كل الميزانيات".

من جهته، أشار نغوين فين تو، مدير عام مؤسسة سايغون هام تان للسياحة، وصاحب الشركة المالكة للفندق إلى أن شركته ستركز "خلال العام الجاري 2010 على ضمان نجاح هذا المشروع الطموح المكون من منتجع من فئة الأربع نجوم، ومن مركز تجاري وفيلات فاخرة". ولقد عينت شركة WATG الأميركية لاستشارات التصميم، وتعاقدت مع ماريوت العالمية الخبيرة في إدارة الفنادق العالمية، لتتيح لها خبرتها في إدارة هذا المنتجع.

وتدير ماريوت العالمية فندقين حالياً في فيتنام، هما رينيسانس ريفرسايد سايغون ونيوورلد في هو تشي مين سيتي، ولديها ثلاثة فنادق قيد الإنشاء، وهي جي دبليو ماريوت هانوي المكون من 450 غرفة، وماريوت نا ترانغ المكون من 250 غرفة، ويتوقع افتتاحهما في العام 2013، وجي دبليو ماريوت دانانغ المكون من 271 غرفة، والمتوقع افتتاحه في العام 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف