الإمارات وسلطنة عُمان توقّعان اتفاقية للربط الكهربائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: وقّعت دولة الإمارات وسلطنة عُمان اتفاقية الربط الكهربائي بينهما، لتأمين تبادل استخدام الموارد الكهربائية للدوليتين، من أجل تحقيق النفع الاقتصادي والاجتماعي، من خلال ربط الشبكات الكهربائية، لضمان التغطية اللازمة لاحتياجات الطاقة الكهربائية لمواكبة التطور العمراني والصناعي، وإمداد كل دولة بما تحتاجه من الطاقة، وربط الاتصال بينهما، وضمان المنفعة المتبادلة، وتفعيل دور شركات إنتاج نقل الكهرباء في كل منهما.
وقّع الاتفاقية اليوم في قصر الإمارات في أبوظبي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة الإماراتي رئيس الهيئة الاتحادية للكهرباء وأحمد عبد النبي مكي وزير الإقتصاد العماني نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة في سلطنة عمان، وذلك في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات الطاقة الكهربائية.
وأكد الجانبان، عقب توقيع الاتفاقية، أن عملية الربط الكهربائي بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تأتي تجسيداً لاهتمام ورعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان لقضايا الطاقة ولمكانتها ودورها الحيوي في عملية التنمية الاقتصادية، وتوثيقاً لأواصر الأخوة والعلاقات المتميزة بين شعبي البلدين ورغبة منهما في تعزيز وتطوير التعاون.
من جهته، رحّب محمد بن ظاعن الهاملي في كلمة له خلال الاحتفال بتوقيع الاتفاقية بالوفد العماني برئاسة أحمد عبد النبي مكي.
مؤكداً أن توقيع هذه الاتفاقية اليوم يأتي تتويجاً لعمق العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، والمستمدة من المصير المشترك، وجسدتها الإرادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد والسلطان قابوس بن سعيد، وانطلاقاً من رغبة البلدين في تعزيز وتطوير التعاون بينهما في المجالات كافة، وخاصة في قطاع الكهرباء والمياه.
ولفت الهاملي إلى أن توقيع هذه الاتفاقية جاء استكمالاً لمذكرة التفاهم التي سبق التوقيع عليها بين البلدين. مؤكداً أن الاتفاقية ستضمن للبلدين الإمدادات اللازمة من الطاقة الكهربائية، وخاصة في الطارئة والاستثنائية، وهي خطوة على طريق الربط الثنائي لتشبكات الكهربائية بين البلدين، في إطار الربط الخليجي الجاري العمل عليه.
بدوره، أعرب وزير الاقتصاد العماني عن سعادته للتوقيع على هذه اتفاقية بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، لافتاً إلى أنها تشكل تطويراً للإتفاقية التي سبق التوقيع عليها عام 2003، وترمز إلى عمق العلاقات بين البلدين.
وقد تم الربط الثنائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين في عدد من المناطق في دولة الإمارات وسلطنة عُمان، إذ جرى الربط بين الواسط "محظة" والعين "الفوعة" وبين خصب وغليلة وبين دبا "البيعة" في سلطنة عمان ودبا في دولة الإمارات وبين مدحا وقدفع.