"فرانس تليكوم" لا تشهد تعافيا وضغوط المنافسين تحدث أثرا

باريس: أعلنت فرانس تليكوم عن عائدات وأرباح تشغيل أقل للربع الاول من العام يوم الخميس في علامة على أن التعافي الاقتصادي الناشيء لم يعزز بعد حظوظ قطاع الاتصالات الاوروبي.وتأثرت النتائج باحتدام المنافسة في سوق الهاتف الثابت والانترنت فائق السرعة في فرنسا حيث تراجعت حصة فرانس تليكوم من العملاء الجدد بمقدار النصف الى 14 في المئة الى جانب استمرار الضعف في شريحة أنشطة ما بين الشركات.وتراجعت العائدات 2.7 في المئة الى 10.96 مليار يورو وهو ما جاء منسجما مع توقعات بلغت 11.01 مليار يورو في استطلاع أجرته رويترز.

وهبطت الارباح قبل الضرائب والفائدة والديون والاهلاك 5.5 في المئة الى 3.76 مليار يورو بهامش تشغيل نسبته 34.3 في المئة. وتوقع المحللون ربحا قدره 3.84 مليار يورو بهامش نسبته 34.9 في المئة.وقال سيرفيه بيليسيه المدير المالي للشركة في مؤتمر بالهاتف "من الواضح أن التعافي لم يصل هنا بعد في سوق الشركات أما في سوق المستهلكين بوجه عام فمن المتوقع أن يكون بطيئا وتدريجيا .. اذا نظرت الى عائداتنا الاجمالية فانها لا تظهر أن الحيوية قد عادت بشكل كامل الى الاقتصاد."وفي الساعة 0809 بتوقيت جرينتش ارتفعت أسهم فرانس تليكوم 0.8 في المئة الى 16.46 يورو بينما كانت السوق الفرنسية مستقرة على نطاق واسع.