شركات التجزئة في الشرق الأوسط مهيئة لدخول الأسواق العالمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت - إيلاف: بحسب تقرير جديد صدر من ديلويت وPlanet Retail وعنوانه "الخروج من الأزمة: القوى العالمية في قطاع البيع بالتجزئة في 2010"، بدأت شركات البيع بالتجزئة في الشرق الأوسط وأفريقيا التوسع خارج نطاق دولها، إلا أن الجزء الأكبر من مبيعاتها والبالغ 91.8%، ما زال محلياً.
ويلقي التقرير نظرةً إلى مستقبل أسواق التجزئة، ويحدد أكبر 250 شركة للبيع بالتجزئة حول العالم، بالاعتماد على البيانات المتوافرة لها، كما يتناول التحديات الكبرى التي تواجهها شركات البيع بالتجزئة، وتحليل رسملة السوق في هذا القطاع.
وفي هذا الصدد، أوضح عمر الفاهوم، رئيس مجلس إدارة ديلويت في الشرق الأوسط ومديرها التنفيذي أن التقرير "يسلط الضوء على سرعة تحول العديد من شركات البيع بالتجزئة في الأسواق الناشئة إلى لاعبين من الطراز العالمي في هذا القطاع، الأمر الذي يشير إلى أنها مجهّزة بشكل جيد لتنافس الشركات العملاقة العالمية في عقر دارها، وأن بعضها أصبح تنافسياً في الأسواق الأخرى. وقد سبق وعرفت شركات عدة للبيع بالتجزئة النجاح في الأسواق المجاورة، أكان في الشرق الأوسط أو أفريقيا أو شرق آسيا أو جنوب أميركا".
وبحسب تقرير "ديلويت"، من المتوقع في السنوات الآتية أن تضطلع الأسواق الناشئة الكبرى بدور أكثر أهمية في الاقتصاد العالمي. ورغم التركيز على الفرص المتاحة للشركات العالمية في الأسواق الناشئة، إلا أن تقرير ديلويت يرجّح أن تكون شركات البيع بالتجزئة في الأسواق الناشئة الأوفر حظاً في الاستفادة من إيجابيات هذا الدور الموسع في الاقتصاد العالمي، مقارنةً مع حفنة شركات البيع بالتجزئة العالمية التي تود الاستثمار في الأسواق الناشئة.
وفي ما يتعلّق بالأمل ببزوغ طبقة متوسطة استهلاكية في الأسواق الناشئة، فإن حصة الأسد ستكون في الصين. إلا أن العديد من الأسواق الناشئة الكبرى الأخرى توفر فرصاً ممتازةً، إلى جانب الأسواق الكبيرة، مثل البرازيل وروسيا والهند. إذ يجد التقرير أن مصر ستنضم إلى تركيا والبرازيل والهند وأندونيسيا والمكسيك وروسيا وفيتنام كواحدة من الدول الثماني، التي يتوقع لها الاضطلاع بدور مهم في قطاع البيع بالتجزئة عالمياً.