اقتصاد

"بناء" تسلّم أول المنازل الأيكولوجية الصديقة للبيئة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: سلمت الشركة الإماراتية - الألمانية "بناء" مفتاح أول "فيلا أيكولوجية منظمة اقتصادياً" إلى الإماراتي سعيد بن حوفان المنصوري (32 عاماً من إمارة أبوظبي)، لتدخل دولة الإمارات عهداً جديداً مع المباني الأيكولوجية الصديقة للبيئة التي يتم إنتاجها في أبوظبي، وتعرف عالمياً باسم المباني الخضراء، على غرار مدينة "مصدر" في أبوظبي.

وكان المنصوري قد فاز في حملة ترويجية للفلل والمنازل الصديقة للبيئة، أطلقتها شركة "بناء" خلال مشاركتها في معرض "سيتي بيلد" أبوظبي الشهر الماضي، وأدت هذه المنافسة إلى تعزيز مشاركة أصحاب الأراضي للفوز للمرة الأولى "بالفيلا الاقتصادية"، التي سيتم بناؤها في دولة الإمارات.

وجاءت هذه الفرصة، بعد إعلان "بناء"، المتخصصة في تصنيع الخرسانة الجاهزة "باك" أنه سيتم بناء (فيلات - اقتصادية) مصنوعة من منتجات ومواد مستدامة بيئياً، التي لديها أفضلية في العزل من الخرسانة التقليدية.

وأوضحت الشركة في بيان لها أن "باك"، الخرسانة الخلوية مسبقة الصنع، تتمييز بمواد البناء العازله ومقاومة الحرائق والصوت والزلازل، بحيث تجعل الفيلا محمية وصحية للعيش فيها.

وأكدت لجنة تقييم المشاريع أن "بناء" تحتوي على أدنى مستويات الكربون في الجو، حيث يعد ثاني أكسيد الكربون يعد من أخطر الغازات التي يصنعها الإنسان والمسؤولة عن تغير المناخ. وتقول الدارسات إن قياس كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الغلاف الجوي أو بقاءها داخل المنتج تتم خلال عملية شراء المواد الخام وتصنيعها ونقلها، وهي واحدة من أكثر الطرق دقة لتحديد أثرها على البيئة.

حضر حفل توزيع الجوائز أبرز مطوري القطاع العقاري، والمقاولين والاستشاريين في دولة الإمارات. وجرى خلال الحفل تنظيم الحلقة الدراسية من "إيكو فينشير"، التي أثبتت أن منتج بناء الجديد "أيكو- باك" لديه إنبعاثات الكربون من 138 كيلوغراماً فقط مقارنة بالخرسانة التقليدية، التي تقدر بـ 417.5 كيلوغرام، مبينة على تدني نسبة الكربون بحوالي 67 %.

وأشار عبدالرحمن راشد البلوي العضو المنتدب لـ"بناء" إلى أن الشركة الإماراتية - الألمانية ملتزمة بالعمل في إطار خطة أبوظبي للبناء الحضاري لعام 2030، واجتذبت بالفعل اهتماماً من حكومة إمارة أبوظبي لهذا النظام للبناء من المواد المستدامة بيئياً، للحد من استهلاك الطاقة في الإمارة.

ويشار إلى أن شركة بناء - التي ساهم في تأسيسها كل من مجموعة بناء وشركة الألفية للاستثمار (التابعة لمكتب برنامج التوازن الاقتصادي) في أبوظبي وشركة كوبينز هولدينغز- نجحت في إنتاج مواد بناء صديقة للبيئة، قادرة على توفير الطاقة وحماية البيئة الطبيعية من التلوث.

وتتوقع الشركة أن تلعب دوراً أكبر في إنشاء المباني الخضراء في الدولة، ضمن الخطط الحكومية الرامية إلى حماية البيئة وتوفير الطاقة على المدى الطويل، وقالت إنها قادرة على تلبية خطة "مصدر" لإنشاء أكبر مدينة خضراء في العالم في أبوظبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف