اقتصاد

النفط عند 86 دولارا بفعل انقاذ اليونان وأزمة الخام المتسرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيرث: تخلى الدولار عن مكاسبه التي حققها في أوائل المعاملات ليحوم حول 86 دولارا للبرميل في معاملات هزيلة يوم الاثنين مع عودة المخاوف بشأن المتاعب المالية لمنطقة اليورو الى واجهة الاحداث في حين تسببت خطوات صينية جديدة لكبح الاقتصاد في زيادة عدم التيقن على المدى القريب.واتفق وزراء المالية الاوروبيون على مساعدة قياسية بقيمة 110 مليارات يورو (147 مليار دولار) لليونان يوم الاحد مما هدأ جزئيا المخاوف من تفشي أزمة الديون في منطقة اليورو المؤلفة من 16 بلدا.لكن المستثمرين يخشون من أن الحزمة التي لم تحصل بعد على الموافقات البرلمانية اللازمة قد تواجه تحديات سياسية صعبة بينما يبقى السؤال مفتوحا بشأن أي بلد معرض لمتاعب مالية في أوروبا سيكون التالي. وقلصت المخاوف اقبال المستثمرين على الاصول عالية المخاطر وساعدت على ارتفاع الدولار الامريكي الذي صعد مؤشره 0.4 في المئة الى 82.19.

وبحلول الساعة 0517 بتوقيت غرينتش تراجع الخام الاميركي الخفيف تسليم يونيو حزيران 11 سنتا الى 86.04 دولار للبرميل. وهبط مزيج برنت في لندن ثمانية سنتات الى 36 ر87 دولار.كما يساور المستثمرين القلق حيال التوقعات بعدما رفعت الصين يوم الاحد نسبة الاحتياطي الالزامي للبنوك بهدف كبح ضغوط التضخم وذلك في ثالث خطوة من نوعها تتخذها هذا العام.والمعاملات هزيلة في اسيا اليوم نظرا لاغلاق الاسواق في الصين واليابان وتايلاند بمناسبة عطلات عامة.وقال داريوس كوالشيك كبير محللي الاستثمار بمجموعة اس.جيه سايمور في هونج كونج " حزمة الانقاذ التي أعلنت مطلع الاسبوع قد تحمي اليونان لكنها لا تزيل مخاطر اعادة الهيكلة ومن المرجح أن يتحول اتجاه التكهنات الى دول أوروبية أخرى تواجه تحديات مالية."يعني هذا أننا لم نشهد بعد الاسوأ من المتاعب المالية لاوروبا."من ناحية أخرى قال بن وستمور محلل الموارد الطبيعية لدى بنك ناشونال أستراليا ان أسعار النفط مازالت تستمد دعما من التكهنات بأن بقعة نفطية ضخمة قبالة الساحل الامريكي على خليج المكسيك قد تساعد في خفض مخزونات الخام.وامتدت البقعة الى ساحل الولايات المتحدة يوم الاحد حيث تعرقل سرعة الرياح والامواج العاتية جهودا مضنية لوقف تسرب النفط واحتواء البقعة الاخذة بالانتشار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف