اقتصاد

تحالف بين مصرف السلام وجناين كابيتال لإنشاء مساكن للعمال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة - إيلاف: وقّع أخيراً مصرف السلام-البحرين، أحد المصارف الإسلامية في مملكة البحرين، مع مجموعة جناين كابيتال، المالكة والمتخصصة في إدارة المرافق السكنية للعمال والموظفين، مذكرة تفاهم لتحالف مشترك بإنشاء وتطوير مساكن ومرافق عامة للعمال العاملين في مملكة البحرين. وسيسهم هذا التحالف بإدخال مفهوم جديد إلى الأسواق الإقليمية الناشئة حول نوعية بناء وتطوير مساكن ومرافق عصرية للعمال المهرة.

ويهدف المشروع إلى توفير مرافق سكنية ذات جودة عالية وبمواصفات أفضل وملائمة لمتطلبات مختلف القطاعات العماليّة في مملكة البحرين وفي مواقع قريبة من أعمالهم وبعيدة من التجمعات السكنية المحلية.

وتعقيباً على هذه الاتفاقية مع مجموعة جناين كابيتال، صرح نبيل التتان، نائب الرئيس التنفيذي رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مصرف السلام-البحرين بقوله "إن تخصيص الأماكن السكنية للعمال مطلب لطالما أثير مراراً من قبل العامة"، معتقداً أن هذه الشراكة ستسهم في تقديم حلول عملية لمعالجة هذه المسالة. ومعتبراً أن هذا المشروع بمثابة "الفرصة المناسبة لمصرف السلام-البحرين لتلبية احتياجات الطبقة العاملة في مملكة البحرين، من خلال توفير مرافق سكنية وترفيهية ملائمة لهم".

وأوضح أن النمو الاقتصادي الذي تشهده البحرين أخيراً قد خلق طلباً هائلاً على الأيدي العاملة المهرة. ولذا فإنه من المحتمل أن يقع المشروع في بوابة البحرين الاستثمارية في منطقة الحد، التي من الممكن أن تستوعب مبدئياً 10.000 وحدة سكنية، إضافة إلى المرافق الترفيهية العامة وأماكن التسوق.

من جهته، عبّر إبراهيم مردم بك، رئيس مجلس إدارة مجموعة جناين كابيتال عن سرور شركته "بهذه الشراكة مع مصرف السلام-البحرين وفريقه ذي الكفاءة العالية". وأضاف "إننا في مجموعة جناين كابيتال نعتقد أن بإمكان البحرين أن تمثل نموذجاً إقليمياً لتوفير وإدارة مرافق سكنية مخصصة وملائمة للعمالة الوافدة إليها وفق مواصفات قياسية عالمية".

ومن المرتقب أن توفّر الشراكة المقترحة للمشروع للأعداد المتزايدة من العمالة وحدات سكنية أمنة وعصرية وصديقة للبيئة، إضافة إلى سهولة الوصول إليها والنفاذ منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف