اقتصاد

الإسترليني ينتعش قليلاً بفضل كليغ بعد هبوط حاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سجل الإسترليني تحسناً طفيفاً إثر تصريحات لزعيم الليبراليين الديموقراطيين نك كليغ مؤيدة للمحافظين، بعدما بلغ صباح الجمعة أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، بسبب مخاوف من برلمان من دون غالبية مطلقة.

لندن: سجل الجنيه الإسترليني صباح الجمعة أدنى مستوى له منذ أكثر من عام، بسبب مخاوف من برلمان من دون غالبية مطلقة، لكنه تحسن إثر تصريحات لزعيم الليبراليين الديموقراطيين نك كليغ مؤيدة للمحافظين.

نتائج الانتخابات الأولية تهوي بالجنيه الإسترليني

وحوالي الساعة 9:32 بتوقيت غرينيتش، بلغ سعر الجنيه الذي يتابع نتائج الانتخابات عن كثب، 1.4476 دولار، وهو سعر التداول الأدنى منذ 23 نيسان/أبريل 2009 مقابل 1.4833 دولار الخميس. وكان يبدو أن أياً من الحزبين لن يتمكن من الحصول على غالبية مطلقة حتى بإقامة تحالفات.

وبدا التراجع أوضح مقابل اليورو، الذي تراجع بسبب الأزمة في اليونان في الأيام الأخيرة، إذ بلغ سعر الجنيه من 1.1749 إلى 1.1353 يورو. إلا أن الجنيه سجل قفزة، عندما قال كليغ إنه يعود الى المحافظين الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات في الاقتراع السعي إلى تشكيل حكومة، بدلاً من الحزب العمالي الحاكم.

وقال كليغ "قلت إن الحزب، أي حزب، يحصل على العدد الأكبر من الأصوات، وحتى إذا لم يكن يملك غالبية مطلقة، له الأولوية لمحاولة الحكم، سواء بمفرده أو بالتحالف مع أحزاب أخرى، وأنا على موقفي". وكان كليغ يتحدث أمام مقر قيادة حزبه في لندن.

وكان الجنيه انخفض بعيد إعلان التقديرات الأولية، التي أشارت إلى احتمال تشكيل برلمان "معلق"، أي بدون غالبية مطلقة، ثم تحسن قليلاً، قبل أن يتراجع من جديد فجراً. وكانت البي بي سي قدرت حينذاك أن المحافظين سيشغلون 306 مقاعد مقابل 260 للعماليين، و59 لليبراليين الديموقراطيين. ولم تحصل الأحزاب الأخرى سوى على 23 مقعداً.

وقال هاورد أرشر المحلل في معهد "آي اتش اس غلوبال اينسايت" إن "الأسواق قلقة بشكل واضح من تشكيل حكومة لا تتمتع بقوة كافية لتحسين المال العام". وأضاف "بقدر ما تستمر المشاورات، وبقدر ما يخرج اتفاق يعد هشاً، سيواجه الجنيه والأسهم والسندات صعوبات".

وتواجه بريطانيا أكبر عجز في المال العام بين الدول الكبرى في أوروبا، يبلغ 12 % من إجمالي الناتج الداخلي هذه السنة و10 % العام المقبل، حسب توقعات المفوضية الأوروبية. وسيكون على الحكومة المقبلة القيام بخيارات ميزانية صعبة. وقد تراجع مؤشر بورصة لندن فوتسي-100 في المبادلات الأولى اليوم 1.83%، قبل أن يسجل تحسناً طفيفاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف