اقتصاد

منطقة اليورو تتفق على خطوات طارئة لاحتواء الازمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اتفق زعماء منطقة اليورو على وضع اجراءات استثنائية تكون في المتناول قبل استئناف المعاملات في الاسواق المالية يوم الاثنين لمنع الاضطراب المالي في اليونان من الانتقال الى دول أخرى مثل اسبانيا والبرتغال.

وقال قادة الست عشرة دولة التي تستخدم العملة الموحدة بعد محادثات مع البنك المركزي الاوروبي والمفوضية الاوروبية انهم مستعدون لاتخاذ أي اجراءات ضرورية لحماية استقرار منطقة اليورو.

وقال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الاوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي "سندافع عن اليورو مهما تكلف الامر. لدينا عدة أدوات تحت تصرفنا وسوف نستخدمها."

وكان يتحدث بعد قمة لمنطقة اليورو يوم الجمعة.

وأحجم عن اعطاء أي تفاصيل بشأن المقترحات التي ستعرض على وزراء مالية دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرين للموافقة عليها يوم الاحد.

ووجهت الاسواق المالية ضربات عنيفة لدول منطقة اليورو التي تعاني من مستويات عجز أو مديونية مرتفعة مع نمو اقتصادي منخفض مما يهدد باجبار البرتغال واسبانيا وأيرلندا على أن تطلب مثل اليونان مساعدة مالية.

واتفق زعماء منطقة اليورو الذين يواجهون اتهامات بتأجيج عدم التيقن في السوق بعدم تحركهم على تسريع خفض الميزانيات والتأكد من تحقيق أهداف عجز الميزانية هذا العام.

واتفقوا على تشديد قواعد الاتحاد الاوروبي للميزانيات وفرض عقوبات أكثر فعالية على مخالفي القواعد واعطاء مزيد من الاهتمام لمستويات المديوينة والقدرة التنافسية.

كما أقروا أنهم يواجهون وضعا غير عادي بعدما أعطوا موافقتهم السياسية على اتفاق للاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي لمنح اليونان 110 مليارات يورو (147 مليار دولار) على مدى ثلاث سنوات.

وقالوا انهم يدعمون بالكامل البنك المركزي الاوروبي في تحركاته لحماية استقرار منطقة اليورو. وقال بيان القادة ان كل مؤسسات منطقة اليورو بما فيها البنك المركزي وافقت على "استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان استقرار منطقة اليورو."

ونقل متحدث ايطالي عن رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني قوله خلال الاجتماع الذي استضافته العاصمة البلجيكية "انها حالة طواريء."

وبسبب المخاوف من أن القروض الطارئة قد لا تكفي للحيلولة دون تخلف اليونان عن السداد وتفادي أزمة اقتصادية أوسع نطاقا استمرت الاسهم العالمية قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر رغم بيانات قوية للوظائف الامريكية.

وبحث وزراء مالية مجموعة السبع الموقف في مؤتمر بالهاتف بعدما أبدى مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) قلقهم وقد اتفقوا على مراقبة الاسواق عن كثب.

وأبلغ الرئيس الامريكي باراك أوباما المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بالهاتف أنه يساند جهود انقاذ اليونان وقال ان الوكالات التنظيمية تحقق بشأن تراجع مفاجيء "غير عادي" في الاسواق الامريكية يوم الخميس.

وقال أوباما "اتفقنا على أهمية استجابة قوية على مستوى السياسة من جانب الدول المتأثرة واستجابة مالية قوية من جانب المجتمع الدولي."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف