اقتصاد

50 مليون درهم صافي أرباح العربية للطيران للربع الأول من العام 2010

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلنت "العربية للطيران" اليوم عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي والمنتهية في 31 مارس 2010. حيث أظهرت النتائج تحقيق الشركة لربحية مستمرة في وقت تواجه فيه شركات الطيران في جميع أنحاء العالم تحديات كبيرة وانخفاضاً مستمراً في أرباحها.

وقد بلغ صافي الأرباح الذي حققته الشركة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي 50 مليون درهم بانخفاض بلغ 51%، مقارنة بنحو 103 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام 2009. وقد نجم هذه الانخفاض في الربحية نتيجة اداء قطاع الطيران على مستوى العالم ممثلاً بالارتفاع الذي طرأ على أسعار الوقود والضغوط المتواصلة على هوامش الربح. كما بلغت عائدات الشركة 482 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الحالي بارتفاع قدره 4% مقارنة مع 463 مليون درهم من نفس الفترة في العام الماضي 2009.

وفي الفترة ذاتها قدمت الشركة خدماتها لـ 1.03 مليون مسافر، بارتفاع بلغت نسبته 9% مقارنة مع 951 ألف مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي. كما بلغ معدل إشغال المقاعد على متن رحلات العربية للطيران خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي والمنتهية في 31 مارس 2010 نحو80 % مما حافظ على المستوى المتميز لأداء "العربية للطيران" خلال الفترة السابقة.

وفي معرض تعليقه على نتائج الشركة، قال عادل علي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "نحن سعداء بالنتائج الإيجابية التي سجلتها "العربية للطيران" خلال الربع الأول من العام الجاري. لقد ساهم التأثير المتواصل للأزمة المالية العالمية وارتفاع أسعار الوقود على ربحية شركات الطيران في جميع أنحاء العالم. وبالرغم من الضغط المتزايد على عائدات شركات الطيران نتيجة توفر العرض الفائض في الأسواق، سجلت "العربية للطيران" أرباحاً ملفتة خلال هذا الربع وحافظت على معدل النمو الإيجابي في أعداد المسافرين". وأضاف: "في الوقت الذي تواصل فيه الشركة تنفيذ خططها للنمو والتوسع، بما في ذلك الإطلاق المرتقب لخدماتنا من مركز عملياتنا الثالث في مصر، تبقى "العربية للطيران" ملتزمة بالكفاءة والتميز على امتداد عملياتها، وبتوفير أفضل خدمات "القيمة مقابل المال" لعملائها".

وتسير "العربية للطيران" رحلاتها حالياً إلى 60 وجهة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، انطلاقاً من مركزي عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. وستقوم الشركة قريباً بإطلاق خدماتها إلى أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال "العربية للطيران مصر"، التي تتخذ من الإسكندرية مقراً لها والتي أسستها "العربية للطيران" بالتعاون مع مجموعة "ترافكو"، أكبر مجموعة متخصصة في قطاع السياحة والفنادق في منطقة الشرق الأوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف