اقتصاد

2.1 مليون دينار أرباح "عقارات الكويت" في 2009

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: أعلن رئيس مجلس الإدارة في شركة عقارات الكويت خليفة يوسف الرومي أن الشركة حققت أرباحاً بمبلغ 2.1 مليون دينار في عام 2009، مقارنة مع خسارة بلغت 46 مليون دينار في عام 2008.

وأوضح الرومي في تصريح صحافي، عقب الجمعية العمومية العادية، التي عقد ت اليوم الأحد بنسبة حضور بلغت 56 %، أن الملاءة المالية والمتانة في أصول عقارات الكويت سمحت لها بعبور هذه الأزمة إلى برّ الأمان. لافتاً إلى أن "عقارات الكويت" تتمتع بأصول ذات مواقع مهمة داخل دولة الكويت، وذات إيرادات تأجيرية كبيرة، وبنسبة إشغال شبه كاملة، حيث جاء هذا "نتيجة للخطة الجديدة الموضوعة من قبل الإدارة للسنوات الخمس المقبلة، والمتمثلة في تحسين عقارات الشركة، والتخارج من الاستثمارات غير المجدية ذات المردود الضعيف".

وكشف الرومي عن دخول الشركة للسوق السعودي، وكذلك السوق المصرية، لما فيهما من نمو وازدهار مستقبلي، متوقعاً أن تشهد الشركة تقدماً ملموساً على الصعيد العقاري والاستثماري، وبالتالي تقوية أصولها.

كما تهدف الخطة الجديدة إلى إعادة جدولة قروض الشركة، ودراسة العروض الممنوحة من قبل البنوك الكويتية لاختيار العرض المناسب لتمويل تلك المشاريع والاستثمارات العقارية، المزمع تنفيذها خلال الخطة الموضوعة من جانب الإدارة.

واستعرض الرومي البيانات المالية للشركة، حيث أوضح أن قيمة الأصول ارتفعت من 177 مليون دينار إلى 184 مليون في العام 2009، كما ارتفعت قيمة حقوق الملكية (المساهمين) من 127 مليون دينار إلى 138 مليون دينار. وأضاف "كما ارتفعت قيمة الاستثمارات من 61 مليون دينار إلى 67 مليون دينار، بينما ارتفعت القيمة الدفترية للسهم من 142 فلس إلى 152 فلس".

وأشار الرومي إلى إتمام سداد أقساط قروض مستحقة بمبلغ 4.5 مليون دينار، لتنخفض قيمة القروض من 37 مليون دينار إلى 32.5 مليون دينار العام 2009، مضيفا أن الشركة مستمرة في سداد القروض المستحقة عليها. وكشف عن انتهاء الشركة من إنجاز ثلاثة أبراج سكنية جديدة في منطقة الرقعي، حيث تم البدء في تأجيرها خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تدر دخلاً بقيمة 600 ألف دينار سنوياً.

وأوصت الجمعية العمومية العادية بعدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف