اقتصاد

"دبي للسلع المتعددة" يسدد صكوك بـ200 مليون دولار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي - إيلاف: أعلن "مركز دبي للسلع المتعددة"، اليوم الاثنين، أنه أتمّ سداد الدفعات لصكوكه الإسلامية، التي تبلغ قيمتها 200 مليون دولار أميركي، وكان قد أصدرها في مايو/أيار 2005 لمدة خمس سنوات، حيث سدد الدفعة الأخيرة، وقدرها 20 مليون دولار، وفقاً للجدول الزمني المحدد.

ولاقى الإصدار، الذي أطلقه "مركز دبي للسلع المتعددة" في عام 2005، استجابة واسعة من المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط، وآسيا، وأوروبا، نظراً إلى قوة نموذج الأعمال طويل الأمد الذي ينتهجه المركز. وتضمنت المزايا الفريدة لهذه الأداة المالية المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، تمكين المستثمرين من استلام الدفعات، إما بالدولار الأميركي أو على شكل سبائك ذهبية.

وبهذه المناسبة، عبّر أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول لـ "مركز دبي للسلع المتعددة": عن نجاح المركز "في سداد دفعات الصكوك". موضحاً أنه "رغم قسوة الظروف الاقتصادية الدولية، والتقلبات المتواصلة التي تشهدها أسواق السلع العالمية، يأتي هذا الإعلان ليؤكد مرة أخرى متانة الأسس المالية للمركز، ويعكس مكانة دبي كمركز عالمي لتجارة السلع".

وكان المركز قد استخدم عائدات إصدار عام 2005 لتمويل العمليات الإنشائية في الأبراج التجارية المخصصة للشركات المعنية بالسلع الدولية، ضمن منطقة "أبراج بحيرات الجميرا" الحرة متعددة الاستخدامات، التي تمتد على مساحة 200 هكتار، ويديرها "مركز دبي للسلع المتعددة".

من جانبه، أشار مالكولم وول موريس، الرئيس التنفيذي لـ "مركز دبي للسلع المتعددة" إلى أنه "تم إصدار هذه الصكوك في وقت كان "مركز دبي للسلع المتعددة" ومنطقة "أبراج بحيرات الجميرا" الحرة مشاريع حديثة العهد، تميزهما فقط رؤيتنا الطموحة لتوفير خدمات القيمة المضافة والمزايا المبتكرة لسلسلة توريد السلع، وحفز تدفق تجارة السلع عبر دبي.

لافتاً إلى أن "هذه الرؤية أصبحت اليوم واقعاً ملموساً، حيث باتت منطقة "أبراج بحيرات الجميرا" تضم أكثر من 47 برجاً، تحتضن أكثر من 2000 شركة، وما يزيد على 10 آلاف ساكن، كما إننا نمضي قدماً لإتمام المشروع بحلول منتصف 2012، وسنواصل العمل على تلبية متطلبات عملائنا وفقاً لأعلى المعايير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف