اقتصاد

الاتحاد للطيران توقع اتفاقية للمشاركة بالرمز مع شركة "أولمبيك"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي:سيكون بمقدور عملاء السفر الجوي للاتحاد للطيران في جميع أنحاء العالم خلال وقت قريب، السفر إلى وجهتين رائدتين للعطلات في اليونان، وكذلك إلى رومانيا وبلغاريا للمرة الأولى، وذلك في أعقاب التوقيع على اتفاقية جديدة للمشاركة بالرمز مع شركة "أولمبيك أير" Olympic Air. ومن شأن هذه الصفقة الجديدة التي تدخل إلى حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الموافق للثامن عشر من شهر مايو/إيّار الجاري، أن تتيح أيضاً للمسافرين جواّ من اليونان قدراً أكبر من سهولة الوصول إلى شبكة الاتحاد للطيران التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، والتي تصل إلى أكثر من 60 وجهة.

وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة، ستقوم الاتحاد للطيران بوضع رمزها المكون من حرفي "إي واي" EY على الرحلات التي تقوم شركة "أولمبيك أير" بتسييرها بين أثينا ورودس وتسالونيكي في اليونان، وإلى العاصمة الرومانية بوخارست، وإلى العاصمة البلغارية صوفيا. وفي المقابل، ستقوم شركة "أولمبيك أير" بوضع رمزها "أو أيه" OA على رحلات الاتحاد للطيران بين أثينا وأبوظبي في الوقت المناسب، وعلى الرحلات إلى كل من جوهانسبيرغ وكيب تاون وسيدني وملبورن (في انتظار الحصول على الموافقة الحكومية).

ويقول جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "تواصل الاتحاد للطيران توسعة استراتيجيتها لاتفاقيات المشاركة بالرمز في جميع أنحاء العالم، حيث تعد هذه الاتفاقيات عنصرا رئيسياً من عناصر هدفنا المتمثل في تحقيق التوسع والوصول إلى أسواق جديدة بطريقة مدروسة". ويضيف: "إننا نتطلع إلى تعزيز قاعدة عملاء الاتحاد للطيران في اليونان عن طريق وضع الرمز الجوي لشركة "أولمبيك أير" على رحلاتنا من أثينا إلى أبوظبي، وهي واحدة من الطرق التي تظهر أداءً قوياً". وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران كانت قد بدأت بتسيير رحلاتها بين أبوظبي وأثينا في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي 2009، حيث استهلت تلك الخدمة بواقع ثلاث رحلات في الأسبوع، لترتفع بعد ذلك إلى رحلة يومية بدءاً من شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري 2010. وتم إطلاق هذه الرحلات الجوية في الوقت نفسه الذي أطلقت فيه الاتحاد للطيران رحلاتها إلى لارنكا في قبرص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف