طيران الجزيرة ترفع رأسمالها من 22 مليون إلى 42 مليون دينار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: وافقت الجمعية العمومية لطيران الجزيرة الخميس على زيادة رأسمال الشركة من 22 مليون دينار إلى 42 مليون دينار كويتي، من خلال إصدار أسهم حقوق الأولوية لـ 200 مليون سهم، بسعر 150 فلساً.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة مروان بودي في كلمته أمام الجمعية العمومية، التي انعقدت بحضور 75.8 % من المساهمين، أن زيادة رأس المال تهدف إلى تمويل عملية استحواذ الجزيرة على شركة "سحاب" لتأجير الطائرات، التي أعلن عنها بداية العام الحالي.
وأشار بودي إلى أن نتائج الصفقة ستظهر في نتائج طيران الجزيرة المجمعة للعام الحالي، حيث ستواصل شركة سحاب عملياتها التشغيلية كشركة تابعة لشركة طيران الجزيرة، لافتاً إلى التأثير الإيجابي لصفقة الاستحواذ من حيث الاستفادة من الإيرادات الثابتة التي يوفرها قطاع تأجير الطائرات.
وأوضح أن إيرادات شركة سحاب ستدمج مع إيرادات شركة طيران الجزيرة المجمعة منذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، الأمر الذي سيساهم بإيرادات تشغيلية لشركة طيران الجزيرة قدرها 1.2 مليون دينار للربع الأول من العام الحالي. وفي مراجعته للعام الماضي، قال بودي إن شركة طيران الجزيرة أصبحت أكبر مشغل في مطار الكويت الدولي من حيث عدد الرحلات وعدد المسافرين، إذ استقطبت مسافراً من بين كل أربعة مسافرين من وإلى المطار.
وذكر أن طيران الجزيرة نقلت أكثر من 1.8 مليون مسافر في العام الماضي، أي بزيادة 32 % عن العام الذي سبقه، ليصل عدد المسافرين، الذين نقلتهم الشركة منذ انطلاقتها في أواخر عام 2005، إلى 5.2 ملايين مسافر. وأشار بودي إلى أن إيرادات "الجزيرة" بلغت 46.02 مليون دينار مع نهاية العام الماضي، وسجلت خسائر صافية بلغت 8.2 مليون دينار، في الوقت عينه استحوذت على أكبر حصة تشغيلية في تاريخها.
وحول تكاليف العمليات في الشركة، أكّد بودي أن طيران الجزيرة "نجحت في تخفيض التكلفة لكيلومتر المقعد المتوافر إلى 3.66 سنت، وهي أقل معدل للتلكفة للشركة في عام 2007، والأفضل في القطاع في المنطقة".
وأضاف أن تكاليف العمليات المباشرة في الشركة انخفضت بنسبة 23 %، وانخفضت تكاليف أطقم الطيران بنسبة 19 %، والمصاريف العمومية والإدارية بنسبة 22 %، كما حقققت الشركة نمواً في عدد القطاعات بنسبة 48 %، الذي فاق نسبة النمو في القدرة الاستيعابية، التي بلغت 44 %، ووصل متوسط ساعات العمل اليومية للطائرات لـ 13 ساعة.
وأوضح بودي أن طيران الجزيرة شهدت تحديات كبيرة في العام الماضي، أبرزها التغييرات الإقليمية التي أجبرتها على تحويل الشبكة التشغيلية للشركة من شبكة ذات مركزين تشغيليين إلى شبكة ذات مركز تشغيلي واحد، إضافة إلى الزيادة في عدد المقاعد المتوافرة مقابل الطاقة الاستيعابية في السوق، في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية.
ولفت إلى أن الانتقال إلى مركز تشغيلي واحد أسفر عن نقل القدرة الاستيعابية للشركة إلى مركزها التشغيلي الرئيس في الكويت، وإعادة تخطيط الشبكة وهيكلة الأسعار، مما أثّر بشكل مباشر على العوائد التذاكر وعوائد الطيران. وأقرّت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لطيران الجزيرة جدول الأعمال كاملاً، بما فيها الموافقة على عدم توزيع أرباح نقدية عن الفترة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2009.