اقتصاد

تغطية صكوك "الكهرباء السعودية" بـ 400 % بنهاية الاكتتاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أغلقت الشركة السعودية للكهرباء أمس باب الاكتتاب في الإصدار الثالث من الصكوك، الذي تمت تغطيته بأكثر من 400 %، حيث بلغت قيمة الأموال التي ضخّها المكتتبون نحو 27 مليار ريال، في الوقت الذي كان هدف الشركة جمع 7 مليارات ريال لتمويل بعض المشاريع الرأسمالية لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة.

وضمّت قائمة المكتتبن في هذه الصكوك، مجموعة متعددة من المؤسسات الحكومية والصناديق الاستثمارية وشركات التأمين وشركات التكافل والشركات المحلية والبنوك.

وحددت الشركة سعر الصكوك عند معدل 95 نقطة زيادة عن المعدل الرئيس، وسيتم إدراج هذه الصكوك في قاعدة بيانات تداول الإلكترونية، وتعد الأولى في السعودية من ناحية الفترة الزمنية، حيث تمتد لسبع سنوات.

وبحسب ما نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية الخميس، يعتقد محللون ماليون أن التغطية بهذا الشكل تؤكد متانة الملاءة المالية العالية للشركة، التي تتمتع بكون تقييمها هو الوحيد في السوق السعودية، الذي يماثل التقييم السيادي للدولة.

يذكر أن هذا لإصدار يعد الثالث للشركة، التي جمعت في وقت سابق 12 مليار ريال، من خلال طرحين خلال عامي 2007 و2009 بـ 5 مليارات ريال و7 مليارات ريال على التوالي.

واعتبر خبراء مال في السوق السعودية تحدثت إليهم ''الاقتصادية'' أن تغطية اكتتاب الصكوك بهذا الزخم يعد محفزاً كبيراً للشركات السعودية للعمل على تنويع مصادر تمويلها، ومن بين هذه الطرق طرح الصكوك والسندات، لافتين إلى أن حجم السيولة الكبير الذي شهدته عملية الاكتتاب يعبّر عن الثقة بالاقتصاد السعودي، بالنظر إلى النمو الاقتصادي المتوقع له خلال الأعوام المقبلة.

وأقرّت الحكومة السعودية هذا الشهر منح شركة الكهرباء قرضاً حسناً بقيمة 15 مليار ريال يسلّم خلال عامين، ويسدد على فترة طويلة تبلغ 25 عاماً، لتنفيذ توسعة عملاقة في محطة رابغ على الساحل الغربي.

وتعتمد الشركة في تمويل عملياتها على الأموال المتحصلة من العمليات وحقوق المساهمين، وحصلت على تمويل من البنوك المالية الأخرى لتمويل نفقاتها الرأسمالية. وتهدف من خلال ذلك إلى تقوية مركزها المالي عبر جمع مبلغ مالي من أسواق رأس المال المحلية والعالمية، بغرض تنويع مصادر التمويل مع التركيز على التمويل الطويل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف