اقتصاد

ألمانيا: ساركوزي لم يهدد بالانسحاب من منطقة اليورو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: نفت سابين هيمباخ نائبة المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أن يكون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هدد بالانسحاب من منطقة اليورو في اجتماع للزعماء الأوروبيين لأخذ قرار بشأن حزمة المساعدات المقدمة إلى اليونان يوم الجمعة الماضي كما ذكرت صحيفة أسبانية.

وأكدت هيمباخ أن "ذلك ليس له أساس من الصحة". وكانت هيمباخ تشير إلى تقرير نشرته صحيفة الباييس الأسبانية أن ساركوزي ضرب المنضدة بيده وهدد بانسحاب فرنسا من اليورو في الاجتماع.

ثاباتيرو: ساركوزي هدد بالتخلي عن اليورو لإنقاذ اليونان

وكانت الباييس نقلت عن مصدر قوله إن ساركوزي طلب "التزاماً من الجميع بدعم اليونان.. أو أن فرنسا ستعيد دراسة وضعها في منطقة اليورو".

وفي الأسبوع الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على خطة إنقاذ قيمتها 110 مليارات يورو (139.7 مليار دولار) لليونان. لكن ألمانيا، التي يتعين عليها تحمل عبء كبير من الاتفاق، بدا أنها معترضة على إلزامها بأي خطة.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو أبلغ أعضاء حزبه أن فرنسا وإيطاليا وأسبانيا شكّلوا جبهة موحدة ضد ألمانيا، في اجتماع بروكسل، وهدد ساركوزي بإنهاء "سيطرة" تقليدية لفرنسا وألمانيا على باقي أوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مزحة اسبانية
عبد الله سعيد -

انسحاب فرنسا من اليورو قد يضر اليورو، لكنه يحطم اقتصادها. هذه مزحة! اليورو هو كناية عن مؤسسة عملاقة عمرها عشر سنوات، وقد جرت خلال هذه السنوات تحويل كل القوانين في جميع بلدان اليورو لكي تناسب العملة الجديدة. كما أن كل الديون والعقود التجارية وعمل البنوك يسير على أساس اليورو. لا يستطيع أي بلد أن ينسحب من اليورو. فإما أن يغرق المركب بالجميع أو يعوم بالجميع.